الجمهورية المصرية : لا تسامح مع الفتنة
عاد الهدوء إلي العباسية ومحيط الكاتدرائية المرقسية.. وفتح أصحاب المحال حوانيتهم.. وانتظمت حركة المرور.. بينما واصلت نار الفتنة اشتعالها في الخصوص وشهدت المدينة اشتباكات بين الشرطة ومجهولين اسفرت عن مقتل مواطن واصابة 15 بينهم ضابط شرطة و4 مجندين و10 مواطنين وتم القبض علي 9 اشخاص بينهم 5 يحملون اسلحة خرطوش و100 صندوق مولوتوف.
أعلنت جميع الأحزاب والتيارات والقوي السياسية بدون استثناء ادانتها الكاملة للأحداث وطالبوا بتطبيق القانون بحزم علي الجميع.
وفيما يجمع بين الاخوان وجبهة الإنقاذ.. حذر الفريقان من مؤامرات خارجية تستهدف النيل من استقرار مصر واشعال الفتنة في صفوف ابنائها.. وندد حزب مصر القوية بالفوضي.. وطالب الوفد والمصريين الأحرار بمحاكمة فورية للجناة والتحرك السريع لإنقاذ مصر من الفتنة.
عقدت اللجنة الوزارية السياسية اجتماعها برئاسة الدكتور هشام قنديل وطالبت بسرعة ضبط الجناة وتكثيف الحملات الشرطية لمواجهة الاسلحة غير المرخصة واكدت اللجنة دعمها لمبادرة بيت العائلة وطالبت مجلس الشوري بانهاء قانوني التظاهر ومنع التعذيب.
واتصل رئيس الوزراء بكل من الدكتور احمد الطيب الإمام الأكبر والأنبا تواضروس بطريرك الأقباط الأرثوذكس مؤكدا دعم جهودهما واكد ان الحكومة لن تقف مكتوفة الايدي أمام العابثين بأمن مصر واستقرارها.
وفي رد فعل سريع للأحداث.. عبر الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين عن رفضه لما حدث.. وأكدا انها محاولة لاستدراج الشعب للفتنة.. وطالب جميع القوي بمختلف انتماءاتها بمنع هذه الفتنة.
ونفس الموقف عبر عنه المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط منددا بالساعين لاحداث انشقاق في صف الوطن.. وطالب نادر بكار باستخدام سلطة الدولة وقبضتها ووصف الحكومة بالفاشلة.
وأدان مجلس كنائس مصر الاعتداء علي الكاتدرائية وطالب بردع العابثين بأمن الوطن ووحدته.
وعمت المحافظات حالة واسعة من الغضب ورفض ما وقع من أحداث وأكدت كل الفصائل والتيارات حرصها الكامل علي دعم النسيج الوطني وعدم السماح باختراقه.
( المصدر : الجمهورية المصرية )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews