مركل تبدي تفهمها لانخفاض أسعار الفائدة في منطقة اليورو
جي بي سي نيوز - أبدت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الجمعه تفهمها لانخفاض أسعار الفائدة في منطقة اليورو، مشيرة إلى ان تلك الأسعار دعمت جهود الإصلاح في دول مثل إسبانيا والبرتغال من خلال الحيلولة دون صعود اليورو أكثر من اللازم.
وقالت في لقاء مع رجال أعمال بارزين جرى في برلين ان قوة اليورو «تعني صعوبة أكبر على دول مثل إسبانيا والبرتغال في جني ثمار الإصلاح». وأضافت: «أود على الأقل ان أطلب منكم ان تتفهموا ان المصارف المركزية مثل المصرف المركزي الأوروبي تضطر إلى التفكير في ما يمكن فعله حين يكون معدل التضخم منخفضاً جداً وضمان ألا ينتهي بنا المطاف إلى دوامة انكماش للأسعار».
ودفعت تصريحات مركل اليورو إلى النزول نحو واحد في المئة إلى 1.1160 دولار. وكانت العملة الأوروبية الموحدة تراجعت نحو 0.3 في المئة في التعاملات الأوروبية المبكرة بسبب مخاوف في شأن اليونان.
وارتفع الجنيه الإسترليني أمام اليورو ليصعد إلى أعلى مستوياته في 10 أيام في ظل المخاوف من تعثر اليونان في تسديد ديونها والتي دفعت المستثمرين إلى بيع العملة الموحدة والإقبال على الملاذات الآمنة. وتراجع اليورو 0.3 في المئة أمام العملة البريطانية إلى 72.33 بنس مسجلاً أدنى مستوياته منذ الثاني من حزيران (يونيو) واتجه إلى تكبد أول خسائره الأسبوعية في ثلاثة أسابيع.
واستقر الإسترليني أمام الدولار عند 1.5512 دولار. ووجد الجنيه دعماً في بيانات أظهرت ان الاقتصاد البريطاني نما في العام الماضي وأوائل 2015 بوتيرة أعلى مما أشارت إليه التقديرات السابقة. وأفاد مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني بأن الناتج المحلي الإجمالي زاد 3.1 في المئة في 2014 ارتفاعاً من قراءة سابقة بلغت 2.8 في المئة وذلك بعد تعديلات أعلنت أمس. واتجه الإسترليني إلى تحقيق أفضل أداء أسبوعي له في شهر أمام الدولار مدعوماً بتوقعات بأن ينمو الاقتصاد البريطاني بوتيرة جيدة في الربع الثاني من العام وأن يرفع «بنك إنكلترا» (المركزي البريطاني) أسعار الفائدة في غضون سنة.
وأبقى المصرف المركزي المصري أسعار الفائدة الأساسية من دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية أول من أمس. وبقي سعرا عائد الإيداع والإقراض لليلة من دون تغيير عند مستوى 8.75 و9.75 في المئة على الترتيب. وكان أربعة من خمسة خبراء اقتصاديين توقعوا في استطلاع لوكالة «رويترز» ان يبقي المصرف على أسعار الفائدة من دون تغيير. وأبقى المصرف على أسعار الفائدة مستقرة في ثلاثة اجتماعات متتالية بعدما فاجأ المحللين بخفض قدره 50 نقطة أساس في كانون الثاني (يناير). وارتفع تضخم أسعار التجزئة في المدن المصرية إلى 13.1 في المئة في أيار (مايو) من 11 في المئة في الشهر الذي سبقه وصعد التضخم الأساسي إلى 8.14 في المئة من 7.19 في المئة.
المعادن
واستقر سعر الذهب بعد تكبده خسائر الليلة السابقة متأثراً ببيانات اقتصادية أميركية قوية زادت من احتمالات رفع أسعار الفائدة على الدولار لكن المعدن اتجه إلى وقف موجة خسائر أسبوعية استمرت ثلاثة أسابيع بفضل مكاسب حققها في وقت سابق بدعم من تراجع الدولار. وثارت بعض المخاوف لدى المتعاملين لعدم جذب الذهب استثمارات من الباحثين عن الملاذات الآمنة على رغم تأزم المحادثات بخصوص أزمة الديون اليونانية.
واستقر سعر الذهب في التعاملات الفورية من دون تغير يذكر عند 1183.03 دولار للأونصة بعد تراجعه 0.4 في المئة في الجلسة السابقة. وعادة ما يشهد المعدن الأصفر إقبالاً من الباحثين عن أدوات الاستثمار الآمنة في فترات الغموض الاقتصادي وإن كانت مكاسبه لا تدوم طويلاً. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تراجع سعر الفضة 0.35 في المئة إلى 15.97 دولار للأونصة. وتراجع سعر البلاتين 0.6 في المئة إلى 1098.5 دولار للأونصة بينما انخفض سعر البلاديوم 0.4 في المئة إلى 740.5 دولار للأونصة.
الأسهم
وتراجعت الأسهم الأوروبية وعزا بعض المتعاملين ذلك إلى مخاوف تتعلق باليونان وتحذير في شأن الأرباح من شركة «زودياك إروسبيس» لمعدات وتجهيزات الطائرات. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة بينما هبط سهم «زودياك» خمسة في المئة. وقال محللون في «جي بي مورغان» في مذكرة للزبائن: «نعتقد بأن الأمر سيستغرق وقتاً أطول مما تتوقعه زودياك لحل كل المشاكل». وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشرا «فاينانشال تايمز 100» البريطاني و»داكس» الألماني 0.4 في المئة بينما انخفض «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة.
وارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات لكن التداول ظل متقلباً خلال الجلسة مع توخي المستثمرين الحذر بعد منعطف آخر يتجه نحو الأسوأ في محادثات ديون اليونان. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي 0.1 في المئة إلى 20407.08 نقطة بعد تذبذبه بين الصعود والهبوط. وعلى مدى الأسبوع تراجع المؤشر 0.3 في المئة.
وارتفعت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات أول من أمس بعد صدور بيانات أفضل من المتوقع عن مبيعات التجزئة في علامة جديدة على ان تعافي الاقتصاد الأميركي يزداد قوة. وأظهرت أحدث البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في أيار مع زيادة مشتريات الأسر من السيارات ومجموعة أخرى من السلع على رغم صعود أسعار البنزين وذلك في أحدث دلالة على ان النمو الاقتصادي بدأ أخيراً يكتسب قوة. وزاد مؤشر «داو جونز» عند الإغلاق 38.97 نقطة توازي 0.22 في المئة ليسجل 18039.37 نقطة.
«تويتر»
وفي وول ستريت، أسعد رحيل ديك كوستولو الرئيس التنفيذي لـ «تويتر» حملة الأسهم، لكن المستخدمين أغرقوا الموقع برسائل الشكر والدعم للرجل الذي أدار موقع التدوين المصغر قرابة خمسة أعوام.
وبعد وقت قليل من من إعلان «تويتر» استقالة كوستولو بدءاً من 1 تموز (يوليو) انهالت الرسائل التي لا تزيد عن 140 حرفاً بإشادات من الموظفين والمؤيدين له وكانت الكلمة المشتركة في كثير من الرسائل «شكراً ديك». وكتب مصمم الموقع بول ستاماتيو: «سأفتقد هذا الرجل».
وكان رد فعل وول ستريت أشد قسوة إذ ارتفعت أسهم «تـــويتر» 3.6 في المئة لتصل إلى 37.17 دولار بعد أنباء رحيل كوستولو ما يعني ان المستثمرين يعتقدون ان «تويتر» تساوي 900 مليون دولار اخرى من دونه.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews