الليبيون "ينعشون" الاقتصاد في تونس
جي بي سي نيوز :- تمثل البوابات الحدودية بين تونس وليبيا منفذا هاما لإنعاش الاقتصاد التونسي، الذي لم يسترجع بعد عافيته منذ الثورة قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وبغض النظر عن المبادلات التجارية بين البلدين، تعتبر تونس الوجهة السياحية المفضلة لليبيين.
إذ يتوافد الآلاف منهم سنويا على المنشآت السياحية للاستجمام، أو لتلقي العلاج في المستشفيات.
وقد أدى الاقتتال الدائر حاليا في ليبيا، إلى توافد أكثر من 40 ألف ليبي خلال الأيام الأولى للصراع.
وشكلت عملية ايوائهم مشاكل لوكالات السياحة والسفر، التي ترتبط أغلبها بعقود إيواء مبرمة منذ فصلي الشتاء والربيع.
وتفيد الإحصائيات الرسمية أن عدد السياح الوافدين إلى تونس، بلغ أكثر من 3 ملايين سائح حتى شهر يوليو من السنة الحالية، أي بزيادة طفيفة على نسب السنة الماضية من حيث التوافد والليالي التي قضوها.
وبحكم معرفتهم الجيدة بتونس، يقبل الليبيون على المنازل الفخمة والشقق المفروشة، أكثر من إقبالهم على الفنادق.
ومن المنتظر أن يتجاوز عدد الليبيين المقيمين في تونس مليونين ونصف المليون شخص.
وهذا الوضع يمثل تحديا اقتصاديا للحكومة التونسية، إلى جانب المخاوف الأمنية التي تؤرق المسؤولين في فترة ما قبل الانتخابات.
وتعمل السلطات في تونس على مضاعفة الجهود الدبلوماسية و السياسية، ورفع درجة اليقظة الأمنية للمرور بسلام من تداعيات الأزمة الليبية وانعكاساتها على ذروة الموسم السياحي في البلاد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews