البنك الدولي يُفنِّد أسباب فشل محاربة الفقر

إنه من التقارير الدولية النادرة التي تركز على الاقتصاد اللبناني على أساسين وهما: سيطرة النخبة المدعوة من الطوائف والتدهور الامني والعسكري بين الفترة والاخرى. ويحول ذلك دون محاربة الفقر وتوزيع الثروات، علماً انّ 28 في المئة من اللبنانيين هم في حالة الفقر ونحو 10 في المئة منهم في الفقر المدقع.في تقرير جديد من نوعه جرى إعداده في البنك الدولي تحت عنوان «محاربة الفقر والمشاركة في الازدهار»، تمّت الاضاءة بشكل كبير على عاملين أساسيين يكمنان وراء الفشل في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل الجديدة.

امّا المعوقات فهي:

اولاً: سيطرة النخب المدعومة من الطوائف.

ثانياً: استمرار حالات النزاع ومظاهر العنف.

وقد أجرى البنك الدولي هذه الدراسة بالتواصل ايضاً مع مختلف الفعاليات في القطاعين الخاص والعام في لبنان.

واعتبر البنك الدولي انّ ذلك يضغط بقساوة على الاقتصاد اللبناني، وانّ كلفة حكم الطوائف تقدّر بنحو 9 % من الناتج القومي العام سنوياً.

رغم إظهار الاقتصاد بعض المناعة إزاء الصدمات السياسية المتلاحقة الّا انّ نسبة الفقر المدقع تراوحت بين 7,5 % و10 %، واعتبر انّ 28 % من الشعب اللبناني هو فقير وتتمركز حالة الفقر في شمال جنوب البلاد وبعض ضواحي المدن الكبيرة.

البورصة اللبنانية

تمّ تداول 154607 أسهم امس في بورصة بيروت بلغت قيمتها 737449 دولاراً، وسجّل تبادل 41 عملية بيع وشراء لثمانية اسهم متنوعة ارتفع منها سهمان وتراجع 4 اسهم واستقر سهمان.

وتراجعت اسهم سوليدير الفئة (أ) و(ب) 0,19% و2,46 % الى 10,02 و9,91 دولارات على التوالي.

وزادت اسهم بنك عودة الفئة العادية 1,70 % الى 5,95 دولارات وفئة (GDR) 0,24 % الى 5,82 دولارات. واستقرت اسهم بنك بيبلوس العادية على 1,69 دولار.

وتراجعت اسهم بلوم فئة (GDR) 6,21 % الى 10,26 دولارات والفئة العادية 0,09 % الى 10 دولارات في حين استقرت اسهم البنك الفئة (2011) على 10,15 دولارات.

وفي ختام التداولات تراجعت القيمة السوقية للبورصة اللبنانية 0,26 % الى 11,108 مليار دولار اميركي.

أسواق الصرف العالمية

إرتفعت اسعار صرف العملات المرتبطة بالاقتصاديات القائمة على اسواق السلع الى اعلى مستوى لها في عشرة اشهر وذلك نتيجة استقرار اسعار النفط، وفي طليعة هذه العمليات الدولار الاوسترالي والدولار النيوزيلندي، فزاد سعر الدولار الاوسترالي 0,66 % الى 0,78 دولار اميركي وزاد الدولار النيوزيلندي واحد في المئة الى 0,7033 دولار كذلك ارتفع سعر الدولار الكندي المرتبط بقوة بأسعار النفط.

ومع ارتفاع الميل الى التوظيفات ذات المخاطر الأكبر، زاد الدولار أمس بنسبة 0,55 % الى 109,42 ين ياباني لكنه كان منخفضاً بنسبة 0,13 % الى 0,9630 فرنك سويسري، كذلك ارتفع الجنيه الاسترليني 0,62 % الى 1,4367 دولار.

النفط والذهب

لقيت اسعار النفط دعماً لليوم الثاني على التوالي أمس من إضراب للعمال في الكويت ما خفّض الانتاج النفطي الكويتي وبالتالي حجم المعروض في الاسواق العالمية. وفي تداولات بعد ظهر أمس كان نفط نايمكس مرتفعاً 1,08 في المئة الى 40,21 دولاراً للبرميل وكان نفط برنت الخام مرتفعاً 1,37 % الى 43,50 دولاراً للبرميل.

وارتفعت اسعار الفضة بقوة امس إذ زادت 3,92 % الى 16,89 دولاراً للأونصة، الأمر الذي دعم اسعار الذهب فزادت بنسبة 1,17 % الى 1249,40 دولاراً للأونصة.

بورصات الاسهم العالمية

إرتفعت غالبية البورصات الاسيوية مع تماسك اسعار النفط، فأقفل مؤشر نيكي في بورصة طوكيو مرتفعاً 3,68 % الى 16874 نقطة وزاد مؤشر شانغهاي 0,31 % الى 3043 نقطة كما زاد مؤشر هانغ سنغ 1,30 % الى 21436 نقطة.

وارتفعت البورصات الاوروبية بدعم من اسواق السلع، فزاد مؤشر داكس الالماني 2,39 % الى 10362 نقطة ومؤشر فوتسي البريطاني 0,39 % الى 6378 نقطة ومؤشر كاك الفرنسي 1,18 % الى 4560 نقطة. واتجهت الاسهم في بورصة وول ستريت في نيويورك للفتح على ارتفاع ايضاً، واقترب داو جونز من 17980 نقطة وناسداك من 4576 نقطة وستاندر اند بورز من 2096 نقطة.

(المصدر: الجمهورية اللبنانية 2016-04-20)