استقرار الأهلي والزمالك
بعد أن طوى المنتخب الأوليمبى صفحته الفاشلة بتصفيات إفريقيا تحت 23 سنة وخروجه من الدور الأول للبطولة وعدم تحقيقه التأهل لأوليمبياد ريودى جانيرو 2016، ورغم الحزن الذى خيم على الرأى العام لم يخرج اتحاد الكرة حتى الآن ليوضح هذا الإخفاق بالرغم من الملايين التى صرفت من أجل تحقيق الحلم للتأهل للأوليمبياد وكأن شيئا لم يحدث، ورغم هذا الإخفاق الذى يتحمل مسئوليته الجميع من الجبلاية والجهاز الفنى واللاعبين علينا أن ننظر فى اوليمبياد 2020 مع جهاز فنى ولاعبين جدد يقدرون معنى المسئولية ومعنى تمثيل مصر فى المحافل الدولية.
الكبيران الأهلى والزمالك يعودان من جديد إلى مسابقة الدورى فى الأسبوع الثامن للدورى بعدما انتهى مولد المنتخب الأوليمبى وقد شهدت الفترة الأخيرة داخل القلعتين الحمراء والبيضاء استقرارا كبيرا خاصة فى معسكر الأهلى بالإمارات العربية المتحدة حيث تعرف بيتسيرو المدير الفنى البرتغالى على لاعبيه بشكل أفضل ولعب مباراة ودية قوية أمام الصفاقسى وهو ما يؤكد أن الأهلى لن يتنازل عن مسابقة الدورى للفوز بها لتكون هدية من المهندس محمد طاهر لإهدائها إلى جماهير الأهلى العريقة التى تبحث دائما عن البطولات.
وفى الزمالك وبعد هروب البرتغالى فيريرا من تدريب الفريق للسد القطرى ورغم انشغال رئيس النادى إلا أنه تعامل مع الموقف بهدوء وثبات ليؤكد للجميع بأن النادى لا يقف على لاعب أو مدرب فالزمالك هو صانع تاريخ المدربين واللاعبين وتعاقد بالفعل مع البرازيلى باكيتا ليقود الفريق فى الـ6 أشهر القادمة وهو مطالب بالحفاظ على لقب الدورى للموسم الثانى على التوالى خاصة أن الأبيض يمتلك ذخيرة كبيرة من النجوم سواء الأساسيين أو البدلاء.
(المصدر: الأهرام 2015-12-12)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews