نصائح للتغلّب على الحزن ومنع تحوّله إلى اكتئاب!
لا تدعي حزنك يتحول إلى اكتئاب يُبقيك عالقة به.. صحيح أن الحزن هو استجابة عاطفية صحيّة للغاية للأحداث التي تحصل للأشخاص. وعلى الأرجح أنَّ الجميع سيختبر الحزن من نوع ما في الحياة، وسيُمنى بخسائر معيّنة، لأن الأشياء لا تدوم، لكن عليك ألا تجعليه طويل المدّة.
نقدم لك بعض النصائح للتغلّب على الحزن والاستمتاع بطعم السعادة:
_ تقبّلي الخسارة، فالشعور بالحزن والبكاء على خسارة ما، هو أمر طبيعي وصحي. ولكن لا تفكّري في أنّ هذه المشاعر الحزينة ستظلّ رفيقتك إلى الأبد، وأنك لن تشعري بالسعادة مرّة أخرى، أو أنّ التجربة كانت مريعة للغاية ولم يكن يجب أن تحدث. عندئذٍ ستخرجين من مرحلة الحزن إلى مرحلة الاكتئاب.
_ ليس من الخطأ أن تشعري بالحزن وتذرفي الدمع، إلا أنّ عليك الحذر من تحوّل ذلك إلى اكتئاب. لذا، عليك الحدّ من الحزن والشعور بالأسى عبر محاولة الابتعاد عن مسبّبات الحزن وكثرة التفكير فيه.
_ تأكدي من أن الحياة ليست خسائر فقط. ولا تدعي خسارة واحدة تجعلك تتخلّين عن حبّ الحياة وعيشها بسعادة، لأنّ المستقبل سيحمل لك حتماً أشياء جميلة تستحقّ الاهتمام.
_ تعلّمي أن تعيشي اللحظة لكي تكوني سعيدة. فإذا واجهت الحزن، فلا تتردّدي في عيش لحظات السعادة في اليوم التالي، لأنّ "غداً يوم آخر".
_ تذكّري أن الحياة مليئة بالقصص، فلا تعلقي بقصة واحدة مضت، فتحاولي تكرارها في ذهنك، من دون جدوى، إلى أن تُصابي بحالة من الحزن الشديد تفضي إلى الاكتئاب. القصص تمرّ وتذهب دائماً في حياتك كما في حياة الآخرين، إلا إذا ظلّ العقل يفكّر فيها.
_ إذا كنت قد فقدت إنساناً عزيزاً، فلا تجعلي نفسك أسيرة الاعتقاد بضرورة الحزن عليه لتكريمه. إنّ تكريم الأموات يكون عبر تخليد ذكراهم بأشياء جميلة والدعاء لهم، وإنفاق الصدقات عن أرواحهم.
_ إذا كنت تشعرين في الوقت الحاضر برغبة في البكاء، فلا بأس. لكن عليك أن تشعري في نهاية جلسة البكاء الحزين بالتحسّن. فقد انتهى البكاء وذهب الحزن، ويمكنك الاستمرار في عيش الحياة.
_ حاولي طرد الأفكار المثيرة للحزن من رأسك كلّما داهمتك، وستصبحين مُدرَّبة حتماً على القيام بهذه المهمّة بنجاح، وستستطيعين الاستمتاع بالحياة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews