السيسي أشبه بتشرشل في دعوته للتصدي لتهديد الإرهاب ضد الإنسانية
إن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يزال يتواصل مع أمريكا للمساعدة من أجل حشد قوى الخير ضد اتجاه الشر المتصاعد المتمثل فى الإرهاب، بينما لا تزال واشنطن تصده.
وقال رايموند ستوك، المحلل بشبكة فوكس نيوز، إنه قال من قبل إن السيسى يبدو خلفا مدهشا للزعيم البريطانى التاريخى "وينستون تشرشل" الذى حشد شعبه أولا ثم توجه إلى العالم الجديد كى ينضم إلى قضية هى ليست قضيته وحده ولكن قضية الإنسانية كلها ضد التهديد النازى الذى هو مشابه فى أوجه كثيرة للتهديد الذى يمثله الإرهابيين اليوم.
وقال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى في تصريحات صحفية الأسبوع الماضى أثناء مشاركته فى مؤتمر شرم الشيخ، إنه يتوقع اتخاذ قرار قريبا بشأن استعادة المساعدات العسكرية لمصر.. ورغم تأكيده على دعمه لبرنامج السيسى للتحرر الاقتصادى، إلا أن كيرى لم يستطع أن يقول إنه سيتم الموافقة على تجديد حزمة المساعدات الكاملة لمصر.
ونظرا لأن كيرى يبدو أكثر دعما للسيسى من رئيسه، فإن تأثيره قد لا يكون حاسما. وفى غضون ذلك، فإن السيسى أعلن فى 16 مارس أن المؤتمر الاقتصادى الذى شهد وفودا كبيرة وكثيرة، جذب 60 مليار دولار استثمارات مباشرة وقروض سهلة تحتاجها مصر بشدة بعد أربع سنوات من الاضطراب السياسى والدمار الاقتصادى.
وبرغم حاجة أمريكا المعلنة إلى حلفاء عرب أقوياء فى الحرب على تنظيم الدولة التى يخوضها السيسى فى شمال سيناء، وقام حتى بقصف أهداف فى ليبيا، بينما لا تزال التزامات الحكومة الأمريكية قيد التنفيذ.
أن إدارة أوباما دعمت مرسى وجماعة الإخوان المسلمين خلال الربيع العربى، عندما أسسوا سريعا ديكتاتورية إسلامية منتخبة مما أدى إلى أكبر مظاهرات فى التاريخ. وخسر الإعلام الغربى والأمريكى مصداقيته لدى أغلب المصريين لانتقادات للسيسى لحملته ضد الإخوان والإسلاميين الآخرين وعناصر من المعارضة العلمانية الذين رفضوا السعى للحصول لى تصاريح بالتظاهر. بينما تجاهلت الانتقادات الحملة الإرهابية للإطاحة بالسيسى الذى تم انتخابه بحرية عام 2014. وصمت منتقدو السيسى عندما سحق مرسى خلال عامه الوحيد فى السلطة المعارضة لحكمه وأعلن نفسه فوق القانون وفوق القضاء.
أن القنوات المالية للإخوان دعت إلى قتل السيسى والصحفيين الذين ساندوه، وروجوا لما دعت إليه جماعة تطلق على نفسها اسم حركة العقاب الثورى الأجانب لمغادرة مصر أو يتم "اصطيادهم".
(المصدر: فوكس نيوز 2015-03-20)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews