السيسي : حرب على الإرهاب أو حرية التعبير؟
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع نيوز-1 الإسرائيلي في تقرير له الإثنين رصدته جي بي سي نيوز : أن المعارك بين الجيش المصري وتنظيم الدولة في شبه جزيرة سيناء لا زالت على أشدها، هذا في الوقت الذي وقع انفجار في القاهرة بالقرب من السفارة الإيطالية أفضى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجراح. ويفيد المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية في القاهرة: أن الفترة الواقعة بين 28 حزيران وحتى 2 تموز وقعت 32 عملية مسلحة في مصر شملت اغتيال النائب العام هشام بركات، وتفجيرات وزرع عبوات ناسفة في القاهرة، والجيزة والإسكندرية، والفيوم وشمالي سيناء.
وذكر الموقع أن الرئيس السيسي لا زال يواصل سياسته الحازمة لمحاربة " الإرهاب " منذ الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة على جنوده في سيناء. وقد شرع بالعمل على سن عدة قوانين سريعة تحت عنوان "القانون الجديد لمحاربة الإرهاب" من أجل خلق وسيلة ردع فعالة ، إضافة إلى العمليات الميدانية والعسكرية. لقد صادقت الحكومة المصرية على مسودة القوانين الجديدة كما صادق عليها الرئيس، ومن المفروض أن تدخل القوانين حيز التنفيذ العلي في غضون أسبوع.
الرئيس السيسي يصطدم بانتقادات صعبة على تلك القوانين الجديدة من قبل وسائل الإعلام المصرية بسبب المادة 33 في القانون الجديد، والذي ينص على فرض عقوبة السجن لمدة سنتين على كل من يعتزم مع سبق الإصرار نشر أنباء أو بيانات غير صحيحة على الأعمال الإرهابية تتناقض مع البيانات الرسمية بخصوصها.
وذكر الموقع أن إدخال هذا البند يرتبط بالتقارير الواردة في وسائل الإعلام المصرية حول عدد المصابين من الجيش المصري في الهجمات التي شنها التنظيم مؤخرا على الوحدات العسكرية المصرية في منطقة الشيخ زويد في شمال سيناء. حيث أفادت وسائل الإعلام المصرية والأجنبية عن سقوط عشرات الجنود – أكثر من 70 جنديا- في حين أن الناطق العسكري المصري زعم أن عدد الذين قتلوا أحد عشر جنديا فقط، ثم عدل الرقم إلى 17 وإصابة 13 آخرين بجراح.
( المصدر : جي بي سي نيوز - لقدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews