الأمريكيون السود يتداولون آخر "بوست" تحريضي لقاتل ضابطي شرطة نيويورك
تداول أمريكيون، من أصول أفريقية، آخر "بوست" كتبه إسماعيل عبدالله برنسلى، قبيل قيامه بإطلاق النار على اثنين من ضباط شرطة نيويورك انتقاما لمقتل إريك جارنر ومايكل براون، على يد رجال الشرطة فى حادثين أثارا احتجاجات وأحداث عنف هزت الولايات المتحدة الأمريكية.
وكتب برنسلى، 28 عاما، على حسابه بموقع "إنستجرام"، قبل قيامه بقتل الشرطيين ثم إطلاق النار على نفسه، فى بروكلين بنيويورك، السبت، "إننى ذاهب اليوم لوضع أجنحة للخنازير. لقد أخذوا واحدا منا.. دعونا نأخذ اثنين منهم". وأرفق كلامه بهاشتاج تحريضى "اضربوا الشرطة بالنار، ارقد فى سلام إريك جارنر، ارقد فى سلام مايك براون" وصورة لمسدس. وأضاف أن هذه ربما تكون آخر تويتة له.
وقام الأمريكيون من أصول أفريقية، الغاضبين من سلوك الشرطة ضدهم، بإعادة نشر ما كتبه لبرنسلى قبل أن يطلق النار على نفسه داخل محطة مترو فى بروكلين.
وذكرت صحيفة "أى.بى.تايمز" أن الشاب الأسود قام بنشر عدد من الرسائل التى تحمل تهديدات على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعى المختلفة. كان إريك جارنر، 43 عاما ، أبا لستة أطفال، قد لقى مصرعه فى 17 يوليو الماضى على يد الشرطى جاستن داميكو الذى قام بطرحه أرضا، بينما كان يحاول مقاومة الشرطة التى ذهبت للقبض عليه بسبب بيعه سجائر غير خاضعة للضريبة.
وفى شريط مصور للحادث يظهر رجل الشرطة يضغط على رقبة جارنر، الذى اشتكى أكثر من مرة أنه لا يستطيع التنفس قبل أن يغيب عن الوعى ويلفظ أنفاسه.
وقام محتجون، تظاهروا فى أعقاب رفض المحكمة إدانة الشرطى، فى وقت سابق من الشهر الجارى، بترديد آخر كلمات جارنر "لقد انتهى اليوم" وردد آخرون "لا أستطيع التنفس". وفى أغسطس، وفى حادث أثار عنفا واسعا فى ولاية ميزورى، قتلت شرطة مدينة فيرجسون الشاب الأسود مايكل براون، زاعمة إقدامه على السرقة، مما أجج نار الغضب بين مواطنى المدينة الذين اتهموا الشرطة بالتزييف.
(المصدر: إنترناشونال بيزنس تايمز 2014-12-21)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews