شرطة القدس تحتجز مراسل الواشنطن بوست ويليام بوت وزميله الفلسطيني سفيان طه
جي بي سي نيوز - : نشرت صحيفة "هآرتس" وبقية الصحف الإسرائيلية عن الإحراج الذي سببته الشرطة الإسرائيلية في القدس، أمس، لوزارة الخارجية، بعد قيامها باعتقال المراسل الرئيس لصحيفة "واشنطن بوست" في إسرائيل، وصحفي فلسطيني يعمل في الصحيفة، في منطقة باب العامود بادعاء قيامهما "بالتحريض"!
وتم اعتقال المراسل الرئيسي للصحيفة ويليام بوت، والمراسل الفلسطيني سفيان طه، من القدس، خلال قيامهما بإجراء لقاءات مع الفلسطينيين في البلدة القديمة. وقالت الصحفية روت اغلاش، التي تعمل في الصحيفة ذاتها: "أوقفوني جانبا، فتوجهت إلى الشرطة وأظهرت أمامهم بطاقتي الصحفية وقلت لهم بأننا صحفيون، لكنهم قالوا لي "هل تعتقدين انه رئيس الحكومة". ثم أمرا بوت وطه بعدم التحدث بينهما وأخذوهما للتحقيق".
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تعقيبه على الموضوع في برلين: "نحن لا نعتقل الصحفيين وأنا يمكنني أن اشهد على ذلك بشكل شخصي. الإعلام في إسرائيل نابض وحر، ودينامي جدا ويملك حرية قول كل ما يريد وهكذا يفعل"!.
وادعت شرطة القدس أن أحد المارة اشتكى بأنه كان شاهدا على محاولة الصحفي تحريض الشبان العرب على القيام بأعمال شغب ضد الشرطة التي تعمل على تأمين المكان، فقط من اجل الدعاية. وفي ضوء الشكوى قامت الشرطة باحتجاز عدد من المشبوهين لفحص الحقائق، بشكل حساس وسري في محطة الشرطة القريبة. وعندما اتضح عدم وجود أي شبهات تم إطلاق سراح المحتجزين من قبل ضابط التحقيق دون اتخاذ أي إجراء. ونشرت الشرطة في وقت لاحق بيانا اعتذرت فيه عما إذا تسبب الإجراء بإزعاج لأحد، لكنها لم تعتذر مباشرة للصحفيين.
وقال الناطق بلسان الخارجية عمانوئيل نحشون أن "هذا الحادث مثير للأسف وقال الخارجية ستطلب توضيحا من الشرطة".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews