دعم الدولة قطاع السياحة
يكرس لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع قيادات ممثلى أكبر 15 شركة سياحة فى العالم، وممثلى اتحادات السياحة بالدول الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر ، مدى اهتمام الرئاسة بإزالة كافة المعوقات التى تعترض تطوير هذا القطاع الحيوى فى مصر خاصة وانه يمثل 11.3% من إجمالى الناتج المحلى وحوالى 15 % من مصادر النقد الأجنبى و12.6 % من القوى العاملة فى البلاد، كما تعد أكبر مجال لإيجاد فرص عمل جديدة نظرا لارتباطها بحوالى 70 صناعة أخري.
فقد مثل اللقاء فرصة مهمة أمام الرئيس السيسى للتعرف عن كثب عن سبل تعزيز السياحة فى مصر وإزالة أى عقبات أمام هذا القطاع والعمل على الاستفادة مما تتمتع به مصر من مزارات سياحية سواء أثرية وتاريخية أو مناخ ومدن سياحية. كما انه فرصة مناسبة لاستعراض مواقف مصر السياسية والاقتصادية ومدى الاستقرار الحالى بغض النظر عن عمليات عنف متفرقة. ومن فوائد هذه اللقاءات المباشرة ، أن تشرح الأطراف بشفافية المعطيات التى تجرى على الأرض وكيفية تنمية القطاع محل النقاش وهو القطاع السياحي.. خاصة أن مصر سوف تستضيف فى الثامن والعشرين من نوفمبر الجارى اجتماع وزراء السياحة العرب، لمناقشة سبل دعم السياحة العربية البينية وإعطاء المزيد من التسهيلات فى التأشيرات بين البلدان العربية وكذلك زيادة رحلات الطيران بينهم.
وإذا كانت عودة السياحة العالمية لمصر عاملا مهما لدعم هذا القطاع، فان السياحة العربية هى الأخرى تمثل حجر زاوية ، حيث تمثل 20% من نسبة السياحة الوافدة إلى مصر ، فى وقت تشهد فيه المدن والمنتجعات السياحية المصرية تزايد أعداد السائحين العرب بنسبة 300% خلال الأشهر الأخيرة.
ومما لا شك فيه ، أن هذا القطاع قد تأثر بشدة على مدى السنوات الماضية، نظرا لعوامل كثيرة كان من أهمها حالة عدم الاستقرار التى مرت بها مما دفع الى امتناع السائحين عن القدوم لمصر، وكذلك فرض بعض الدول حظرا سياحيا بسبب أعمال العنف والإرهاب التى تتورط فيها عناصر الجماعة الإرهابية.
(المصدر: الأهرام 2014-11-18)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews