لقاء مع رئيسة حزب ميرتس زهافا جلأون
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع رئيسة حزب ميرتس زهافا جلأون وقد رصدته جي بي سي نيوز في حيفا وتاليا ترجمته :
س- هل خطوة منع لجنة التحقيق في أحداث حرب الصخرة الصلبة كانت صحيحة؟
ج- لست واثقة من أن هذه الخطوة صحيحة، بل هي خطوة غير عادلة وليست ذكية، حقا أن أعضاء من اللجنة أطلقوا تصريحات ضد إسرائيل، لكن من الجائز أن قدوم اللجنة كانت بمثابة فرصة كي نطرح وجهة نظرنا للعالم، وأن نرى ما فعلنا، وأسبابنا، وأن حماس وجهت صواريخها لقرانا ومدننا، وكي يرى العالم أيضا ما فعلنا.
س- لكن رئيس هذه اللجنة كتب تقريره مسبقا؟
ج- يمكننا نقض كل ذلك، أما أن نقاطع اللجنة فهذه خطوة غير ذكية. وأود أن أقول أن هناك ما يقلقني في الخلافات المحتدمة بين رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن العام، وأنا أتساءل كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ وأين الرقابة الجماهيرية على ما يحدث؟ ولماذا وصلت الأمور مع أبو مازن أيضا إلى هذا الحد؟ لقد كان شخصية معتدلة تساعد في الحرب ضد الإرهاب، لكن يبدو أنه فقد الأمل جراء ممارسات الحكومة الإسرائيلية والتي أشعلت النيران في منطقة المسجد الأقصى جراء قيام أعضاء كنيست بزيارته دون أن يتدخل رئيس الحكومة لمنعهم من ذلك. هذا عدا عن عدم وجود أفق سياسي. والفلسطينيون يرون أننا نبني في القدس الشرقية والضفة الغربية وندخل إلى سلوان ليس فقط بدون أن يحرك رئيس الحكومة ساكنا، بل إنه يعمل على مفاقمة الأمور وتسخين الأجواء. وانظر ما هي مكانتنا أمام العالم كله حاليا.
س- يعتقد رؤساء ميرتس السابقين من أمثال حاييم أورون وأيضا بن إليعيزر أن مروان البرغوثي يجب أن يحل محل أبو مازن، لكن البرغوثي الآن في الزنزانة الإنفرادية نظرا لأنه دعا إلى قيام الشعب الفلسطيني بانتفاضة، هل بمقدور مثل هذا الشخص أن يصبح رئيسا للشعب الفلسطيني؟
ج- يقلقني أن يدعو البرغوثي للانتفاضة وإلى سفك الدماء في الوقت الذي كان فيه مرشحا لأن يحل محل أبو مازن، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف وصلنا إلى هذا الوضع؟ لماذا يئس الجميع من إمكانية التوصل إلى تسوية؟
س- من الجائز أن السبب في ذلك هو أعمال العنف التي يقوم بها الفلسطينيون؟
ج- هناك حقا أعمال عنف فلسطينية، لكن لا تنس أبدا من هي الجهة صاحبة السيادة في المنطقة، من هي الجهة التي تسعى لإقامة دولة ومن هي الجهة التي تحول دون ذلك؟ إن الجهة التي تحول دون ذلك هي نفس الحكومة التي لا تعتزم إقامة دولة فلسطينية، ولا تقديم أي أفق سياسي. نتنياهو لا زال يدير النزاع ولا يقدم له حلا. وبدلا من أن نعمل على تهدئة الوضع وإقامة الدولة الفلسطينية، فإننا نعمل على دهورة العلاقات مع أكثر الجهات اعتدالا في المنطقة. وبدلا من أن نحارب جميع الجهات الأصولية في المنطقة، فإننا نسحب البساط من تحت أقدام أبو مازن. ( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews