لقاء مع رئيسة " ميرتس " حول رفض نتنياهو دعوة عباس للقائه
جي بي سي نيوز- : أجرى راديو إسرائيل السبت الاتصال التالي مع رئيسة حزب ميرتس زهابا جلأون حول رفض نتنياهو دعوة من عباس للقائه ، وقد رصدت اللقاء مراسلة جي بي سي نيوز في الناصرة وتاليا ترجمتها :
س- من الذي يتهرب من المفاوضات؟ هل هو الرجل الذي يدفع مرتبات شهرية لعائلات الشهداء، والذي يطلق أسماء المخربين على الشوارع الفلسطينية، والذي يدير التحريض ضد إسرائيل أم رئيس حكومتنا؟
ج- حينما سمعت الوزير أوفيرا كونس يثني على رئيس الحكومة ويصف الرئيس الفلسطيني أبو مازن بالمحرض على الإرهاب، تساءلت: ما هي مصلحتنا؟ إذا كان أبو مازن دقيقا في كلامه، وإذا كان يرغب حقا في الاجتماع بنتنياهو بيد أن نتنياهو يرفض فإن ذلك يعني المساس بدولة إسرائيل وأمنها.
س- لكن نتنياهو يقول: إنه على استعداد للقاء أبو مازن. ألا تعتقدين أن طرح شرط أن يقوم أبو مازن بشجب الإرهاب الذي عانينا منه طيلة الأشهر الثلاثة الماضية هو طرح منطقي؟
ج- لقد قال أبو مازن أنه يستنكر الإرهاب، وأنه يعمل دون انتقال الإرهاب إلى إسرائيل، وقد أكدت شخصيات أمنية إسرائيلية، وسياسية أيضا أن الإرهاب الجاري حاليا هو إرهاب أفراد لا يمكن السيطرة عليه، وأن القائمين عليه هم أشخاص يشعرون باليأس، وبأنه لا يوجد ما يخسرونه. وأنا أعتقد أن رفض رئيس الحكومة الاجتماع بأبو مازن هي مسلكية عديمة المسؤولية.
س- الموضوع ليس موضوع اللقاء، بل ما هي الجدوى من هذا اللقاء بينما أن الحد الأعلى الذي تطرحه إسرائيل لا يقترب حتى من الحد الأدنى الذي يطرحه الفلسطينيون، وفي الوقت الذي لا يطرح أبو مازن الحد الأدنى، بل الحد الأعلى؟
ج- أعتقد أن لمجرد اللقاء أهمية كبيرة نظرا لأننا نعيش جولة إرهابية يصعب السيطرة عليها منذ ثلاثة أشهر، وموجة الإرهاب تثبت أن نظرية رئيس الحكومة القائلة بإدارة النزاع وليس حله قد باءت بالفشل. إن من يعتقد بأن بالإمكان تجاهل أبو مازن، ومواصلة السيطرة على ملايين البشر بدون أية حقوق، هو شخص مصاب بالهذيان. حقا هناك خلافات صعبة للغاية بيننا وبين الفلسطينيين، ولا أعتقد أن الأمور ستكون سهلة، بيد أن الحل المطروح بشأن إقامة الدولتين هو أفضل الحلول للوضع الذي نعيشه، وإذا كان نتنياهو يعتقد أن بمقدوره أن يدفع "ضريبة" كلامية بشأن حل الدولتين وفي نفس الوقت يقوم خلال الأسبوع الحالي بتحويل 1500 دونما من الأراضي الفلسطينية إلى أراضي دولة، فإن ذلك يعني أنه يوجه "حركة لا أخلاقية شائنة" لأوروبا والولايات المتحدة وللعالم كله، ولأبو مازن. وأنا أعتقد أن هذا يتعارض ومصلحة إسرائيل، بيد أن المشكلة تكمن في أن رئيس الحكومة أسير في أيدي اليمين والمستوطنين المتطرفين. ( المصدر : جية بي سي نيوز - الناصرة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews