الدراما المصرية تواصل هجومها على الإسلام السياسي
جي بي سي نيوز :- إتجهت الدراما المصرية في موسم رمضان لهذا العام لاستكمال الهجوم الذي بدأته العام الماضي على قوى الإسلام السياسي، بتصويرها على أنها جماعات من "الإرهابيين" الذين يسعون الى تدمير الدولة والمجتمع، في قوالب يرى ناقدون انها "نمطية" ولا تغطي كل الواقع.
وفي العام الماضي، وفيما كان الإسلام السياسي ممثلاً بجماعة "الاخوان المسلمين" في سدة الحكم، واجه انتقادات لاذعة من الدراما ولا سيما بسبب مواقف مسؤولين و"دعاة" في صفوفه كانت بالغة التشدد تجاه الفنانين وبعض أنواع الفنون.
وكان من ابرز المسلسلات التي تصدت لتيار الإسلام السياسي في حينه مسلسل "باب الخلق" من بطولة محمود عبد العزيز، حول المقاتلين العائدين من افغانستان، ومسلسل "الداعية" من بطولة هاني سلامة، وهو مسلسل اعتنى بتصوير حالة "الدعاة" الذين كانوا يطلون عبر الفضائيات في خطاب متشدد، لم يتورع احياناً كثيرة عن بث الكراهية بين المصريين.
وهذا العام، ومع تراجع الحضور السياسي للتيارات الإسلامية بعد إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي اثر انتفاضة شعبية واسعة في 30 حريزان (يونيو) 2013، إتجهت الدراما لاستكمال الهجوم، معممة صفة الإرهاب في معالجتها لأحوال الإسلاميين في مصر.
ويرى الناقد رامي عبد الرازق أن بعض المسلسلات أعادت تقديم "نموذج نمطي لجماعات إسلامية مرتبطة بالتسعينات من القرن الماضي، من حيث المظهر الباكستاني في لباسهم، واطلاق لحاهم، في الوقت الذي كانت تلك الجماعات تسعى لتدمير الدولة وتكفير المجتمع".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews