واشنطن بوست تواصل هجومها على مصر والرئيس السيسي
بعد يومين من رد السفارة المصرية فى واشنطن على مزاعم صحيفة واشنطن بوست ضد الحكومة المصرية وإحراج الصحيفة بالدلائل، واصلت الصحيفة هجومها على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى.
ونشر السبت، مقالا لإلوت إبرامز، الزميل بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكى، يقارن فيه الرئيس السيسى بـ"أوجستو بينوشيه". ويرفض الكاتب تصوير البعض فى الولايات المتحدة للرئيس المصرى ببينوشيه، زاعما أن السيسى أقل إصلاحا اقتصاديا من الأخير.
ويقول إن الرأسمالية التى يتبناها السيسى هى تلك التى تعود لحقبة الحاشية الفاسدة فى نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وعلى الرغم من إشادة صندوق النقد الدولى بما قام به الرئيس السيسى من إصلاحات اقتصادية منذ توليه منصبه، فإن إبرامز يزعم أن إصلاحات السوق الحر الأساسية لم تتضح بعد فى مصر.
ويضيف أن القطاع العام يزداد نموا تحت قيادة السيسى. وفى وقت سابق من الشهر الجارى أعربت مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد عن سعادتها بالأداء الإيجابى لمؤشرات الاقتصاد المصرى التى حققها مؤخرا.
وأكدت استعداد صندوق النقد لتقديم ما تحتاجه مصر من قروض بهدف تحقيق المزيد من الدفع للاقتصاد المصرى نحو الأمام.
وقالت كريستين إن الحكومة المصرية بدأت إجراءات الإصلاح الاقتصادية لتعزيز ثقة المستثمرين، وهو ما ظهر فى ارتفاع نمو إجمالى الناتج المحلى فى النصف الأول من السنة المالية الحالية، متوقعة أن يصبح الاقتصاد المصرى أكثر استقرارا، وأن تتحسن آفاق النمو والتشغيل.
وكرر إليوت مزاعم الإخوان بشأن مقتل 2500 من عناصرها على يد الشرطة المصرية، فضلا عن سجن نحو 40 ألف لأسباب سياسية.
وتابع أن الجيش التشيلى، طيلة حكم بينوشيه، عُرف بالمهنية والنزاهة المالية، حيث لم يحاول قط أن يصبح طبقة حاكمة دائمة، بينما لا تزال المؤسسة العسكرية المصرية تمثل إمبراطورية اقتصادية.
(المصدر: واشنطن بوست 2015-04-25)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews