الرئاسة اللبنانية تدخل اليوم مهلة الأيام الـ10 الأخيرة
واجهت الطبقة السياسية اللبنانية مأزق الإيفاء بالتزاماتها إزاء الطبقات توج إشبيلية الإسباني بلقب بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، بعد مواجهة صعبة مع بنفيكا البرتغالي، انتهت بفوزه بركلات الترجيح 4-2 الأربعاء.
ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية، على ملعب يوفنتوس ستاديوم في تورينو الايطالية.
وانتهت ركلات الترجيح لمصلحة إشبيلية ليتوج بثاني أرفع بطولة في القارة للمرة الثالثة في تاريخه بعد 2006 و2007، وليخسر بنفيكا للمرة الثانية على التوالي في نهائي البطولة.
وكان الفريقان حاولا حسم المباراة قبل ركلات الترجيح، وكاد بنفيكا أن يفتتح التسجيل في الشوط الأول، إلا أن الحارس بيتو نجح بصعوبة في صد كرة الأرجنتيني إيزيكييل غاراي.
واضطر مدرب ينفيكا جورجي جيزوس لاجراء تبديل اضطراري وأدخل أندريه الميدا بدلا من الكرواتي ميرالم سليماني، الذي تعرض لركلة عنيفة من المدافع ألبرتو مورينيو بيريز (24).
ومالت الكفة الميدانية نسبيا لصالح إشبيلية، وكانت أفضل تسديدة له عندما مرر خوان أنطونيسو رييس كرة بينية رائعة إلى مورينيو أطلقها بيسراه لكن الحاسر السلوفيني يان أوبلاك سيطر عليها.
وفي الشوط الثاني، ضاعت على بنفيكا فرصتان ذهبيتان بتسديدتين الأولى من خارج المنطقة والثانية من داخلها ارتدتا من أقدام المدافعين (47 و48)، قبل أن يتناوب الفريقان على إضاعة الفرص.
وشهد الوقت الإضافي الأول فرصة خطرة لبنفيكا من ركلة حرة نفذها ليما ونجح بيتو في صدها، ورد إشبيلية بتمريرة محكمة من راكيتيتش إلى كارلوس باما الذي سار بالكرة حتى خط المنطقة وسددها قوية انحرفت قليلا عن القائم الأيمن.
وفي الحصة الإضافية الثانية، أصاب البديل الفرنسي كيفن غاميرو شبكة بنفيكا من الخارج (110)، ومرت الدقائق الأخيرة صعبة على لاعبي الفريقين الذين انهكم التعب.
وفي ركلات الترجيح، نجح 4 لاعبين من إشبيلية، فيما أضاع البارغوياني أوسكار كاردوسو والإسباني رودريغو مورينيو ماشادو الركلتين الثانية والثالثة لبنفيكا بترددهما، مما أتاح للحارس بيتو بالتصدي لهما.
( الحياة 15/5/2014 )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews