تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة هاجر حمدي
جى بي سي نيوز :- الفنانة المصرية هاجر حمدي، بدأت حياتها الفنية كراقصة في ملاهي شارع عماد الدين، ورغم نجاحها في تقديم دور الراقصة اللعوب في أفلامها إلا أنها لم تجد هذا الدور في حياتها العادية، حيث قامت الراقصة بديعة مصابني بطردها، عندما ضاقت بها ذرعًا لأنها غير قادرة على جذب الرواد إلى الكازينو كما ذكرت بديعة نفسها.
هاجر حمدي شاركت في العديد من الأفلام السينمائية منها: «الصيت ولا الغنى»،«جواهر»،«كيد النساء»،«أحلام الشباب»، و«حب في الظلام»، وحصلت على دور البطولة الوحيد لها في فيلم «المعلم بلبل».
وقد تزوجت من الفنان كمال الشناوي في الأربعينيات و أنجبت منه ابنهما المخرج محمد الشناوى، اعتزلت بعد ذلك في أواخر الخمسينيات و تفرغت للأعمال الحرة وتربية ابنها ، تزوجت أيضا من محمد فياض، وجدي عبد الصمد، و على عيسى.
الفنانة المصرية قضت الأيام الأخيرة من عمرها بشكل مختلف تمامًا عن بداية حياتها، حيث كانت تستيقظ من صلاة الفجر لأداء الصلاة، ثم تتناول إفطارها في حديقة فيلتها بمنطقة ترعة المنصورية و التي تشرف على تنسيق الزهور بها، لتبدأ في القيام بزيارات اجتماعية.
كانت الفنانة هاجر حمدي قد شيدت مسجداً «قاصد الرحمن»، على جزء من الأرض التابعة لفيلتها، وخصصت فيه مكان لتحفيظ القرآن، أطلق عليها البعض الراقصة المثقفة حيث كان منزلها يحتوى على مكتبة ضخمة مليئة بالكتب، كما كانت متحدثة لبقة و ظهر ذلك في عدة لقاءات تليفزيونية شاركت بها فقد كانت تجيد الحديث، كما كانت معروفة بالكرم و التواضع و رقة المشاعر.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews