النشامى يستعدون للمباراة الفاصلة نحو نهائيات كأس العالم
جى بي سي نيوز - 48 ساعة فقط تفصل المنتخب الوطني الاردني عن انطلاق رحلته الى المجد وهو يستقبل عند السادسة مساء الاربعاء المقبل 13 تشرين الثاني الجاري نظيره الاورجواي في ذهاب الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم – البرازيل 2014.
هذه الرحلة ستبدأ محطتها الاولى من ارض ستاد عمان الدولي حيث تقام المباراة التاريخية للنشامى، وبعدها سيقوم المنتخب الوطني بتجهيز حقائبه تمهيدا للمرور بالمحطة الثانية حيث مباراة الاياب هناك في الاورجواي 20 الجاري، ومن ثم الوصول الى المحطة الاخيرة في البرازيل.
وبينما تبدو مخططات هذه الرحلة واضحة ومرسومة من قبل، الا ان السير عليها بطريقة آمنة ومريحة يحتاج بالدرجة الاولى بداية سليمة وهو ما يسعى النشامى لتحقيقه هنا في عمان، عبر محاولة استغلال العوامل الايجابية الظاهرة الان بما يضمن الوصول الى نتيجة ايجابية تتيح له المضي بطموحاته وطموحات الاردنيين كافة بثقة واصرار.وفقا لما نشرته جى بي سي سبورت.
بعد مشوار امتد لاكثر من عامين ونصف امتزجت المشاعر واختلطت واختلفت اشكالها، فما بين الفرح والحزن والجهد والتعب عاش النشامى هذه التصفيات، وهم الان على ابواب انهاء هذا المشوار والطموح يغلف افكارهم واهدافهم بأن تكتمل القصة بنهاية ولا اروع وان يكون ما مروا به يستحق العناء والتعب، لذا تنحصر الحسابات وان تفاوتت، بدائرة التحلي بالاصرار والعزيمة لتسطير الاعجاز وهو ما يفوق الانجاز الذي سبق وان وصل اليه النشامى بتواجدهم كالمنتخب العربي الاسيوي الوحيد المرشح لتمثيل القارة في الحدث العالمي الابرز على الاطلاق.
يدرك النشامى ان المهمة لن تكون سهلة بقدر ما يكتب عنها من كلمات او تتناولها الحوارات، ويعرف الجميع ان المنافس لن يرض الابتعاد عن المونديال القادم وهو من فاز بلقبه مرتين وحل رابعا في اخر نسخة له، ولكن كما يملك الاورجواي هذه الحسابات فان النشامى يتمسكون بحقهم وبفرصة خطف بطاقة الترشح، ايمانا منهم بمبدأ الحق المشروع وقناعة بمفهوم ان الحسابات تبقى مجرد حبر على ورق وقد تختلف كليا على ارض الواقع انطلاقا من قصص روتها تصفيات سابقة ومواقف رسخها التاريخ.
العزيمة والاصرار والرجولة وتحمل المسؤولية، هذه هي صفات النشامى، وهكذا يعيش اللاعبون بالوقت الراهن، ولعل من يتعايش معهم عن قرب يلمس هذا الامر، سواء بما يصدر من اشارات صريحة منهم او تصرفات تشير الى ذلك، وهذه الصفات كما تنطبق على اللاعبين انفسهم يتحلى بها كافة المعنيين بالمنتخب سواء بالجهاز الفني الذي يقوده الكابتن حسام حسن او الاداري والطبي وغيرهم وغيرهم، فضلا عن التفاؤل الذي يحيط الاجواء نظير ما وجده المنتخب من دعم رسمي وشعبي على اختلاف اطيافه، وعلى اعتبار ان المهمة وطنية بالمقام الاول وتتطلب التضحيات من اجل تحقيقها بما يلبي الطموحات.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews