بالصور.. بشر يستعدون لنهاية العالم بأغرب الطرق
جي بي سي نيوز:- ما أوردت جريدة الـ"ديلي ميل" البريطانية، فإن هؤلاء الأشخاص يظهرون في سلسلة تقوم قناة "ناشيونال جيوغرافيك" بعرضها، وتستهدف أولئك الذين يستعدون للحظات نهاية العالم بمختلف الطرق.
بين هؤلاء الأشخاص الذين يظهرون في حلقات السلسلة الوثائقية، هناك ذلك الجندي المتقاعد الذي يبني حصناً عسكرياً مصغّراً في بيته استعداداً للحظات ينتهي فيها العالم، وهو يعتقد أن الاتصالات ستكون الوسيلة الأساسية للتواصل في هذا العالم الذي انتهى فيه كل شيء، ولهذا فإنه يحتفظ في بيته بـ20 نوعاً مختلفاً من الراديوهات.
ولاحقاً في هذه الحلقات سيظهر ذلك الشخص الذي يعتقد بأن الصراع على الموارد، والإقتصاد، سيتسبب بإنهيار كامل في الحضارة، ولهذا فإنه يحتفظ بمزرعة كاملة من الأرانب لكي يعتمد عليها بعد أن تنتهي الحضارة، حيث ستوفّر له هذه الأرانت الطعام والعذاء، وكذلك المخصّبات الزراعية من مخلّفاتها.
تظهر في الحلقات كذلك، امرأة فقدت وظيفتها في 2008، وهي تتوقّع انهياراً شاملاً في الحضارة قريباً، مما يجعلها تجمع شعر كلابها ومعيزها، من أجل صناعة الملابس والبطانيات.
وفي ولاية مونتانا، يوجد ذلك الرجل الذي يعتقد أن نهاية الحضارة ستكون بسبب التغيّرات المناخية، ولهذا فإنه انتهى من تصميم بيته، بحيث يستطيع مقاومة درجات حرارة تصل إلى 50 تحت الصفر.
وتشير التقارير إلى تزايد نسبة الأشخاص الذين يعتقدون في اقتراب نهاية العالم، ومحاولاتهم المختلفة للعثور على وسيلة تضمن لهم النجاة، وتعدّت جماعات الـ"ذا بريبرز" مايزيد على 3 ملايين أميركي، كلهم يأملون في النجاة بطرق مختلفة.
العامل المشترك في كثير من أولئك هو محاولتهم البحث عن وسيلة غذاء يقتاتون عليها، سواء بإستجلاب الحيوانات الأليفة، وتربيتها، والإستفادة منها، أو بتخزين المعلّبات ذات فترات الصلاحية العالية، والتي ستساعدهم على البقاء على قيد الحياة. ويبحث كثير من أولئك عن أسلحة يدافعون بها عن أنفسهم، مثل البنادق والذخيرة، كما يحرصون على توفير مخابيء تناسب نهاية العالم التي يتوقعونها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews