مراقبون : أين اختفى حسن نصر الله ولماذا لم يهدد أمريكا ؟
جي بي سي نيوز- : اعتبر مراقبون : أن الصمت المطبق الذي يلف أمين عام حزب الله حسن نصر الله في هذه الأيام ، له أكثر من معنى لا يخرج عن كون الرجل وحزبه في أسوأ أوضاعهم النفسية والعسكرية .
ويعيد هؤلاء إلى الأذهان تهديدات حسن نصر الله عندما قال : " إن لسوريا أصدقاء حقيقيين لن يسمحوا بسقوطها " و" إنه وكل حزب الله مستعدون للقتال في سوريا " وهي تصريحات بدأت تصبح في هذه الأيام مدار تندر وتفكه من قبل مبغضي الحزب ومناوئيه .
وتتواتر الأنباء الواردة من حارة " حريك " والضاحية الجنوبية من بيروت أن توترا لم يسبق له مثيل يلف قيادات وعناصر حزب الله ، وجمهوره من اللبنانيين الشيعة الذين لن يجدوا هذه المرة سوريين يسقبلونهم بالأحضان ، كما جرى في حرب تموز من العام 2006 ، وذلك بسبب اصطفافه مع النظام ضد الشعب السوري ، وتحديه خصومه اللبنانيين بقوله " أللي بدو يقاتلنا يقاتلنا هونيك في سوريا " مما اسخط ملايين السوريين على الحزب وأمينه العام .
ويتساءل مراقبون : أين نصر الله من التهديدات الأمريكية ، ولماذا لم يخرج ليقول لأمريكا وإسرائيل : إذا ضربتم " ظهر " المقاومة " ، فسوف نفعل كذا وكذا ، ويتساءلون : لماذا لم نر أصبعه " الشاهد " الذي كثيرا ما يشهره في وجوه السوريين واللبنانيين ، ولكنه ابتلعه - كما يبدو عندما وقف قبالته وقبالة مرجعيته في طهران المارد الأمريكي بقضه وقضيضه .
ويستذكر هؤلاء ما قاله وزير الخارجية الأمريكية في لجنة الإستماع في الكونجرس : " إذا كان الأسد غبيا بما يكفي ليرد على هجومنا فإن لدى الولايات المتحدة القدرة التي تجعله يدعف الثمن باهظا " .
ترى : كم سيكون الثمن الذي سيدفعه نصر الله في حال فكر بالرد على أمريكا ، او قصف تل أبيب ..
هل سيرد بطل الممانعة والمقاومة ؟؟
هذا ما يشكك به كثيرون ، خاصة بعد رسالة التهنئة التي نشرها الرئيس الإيراني على صفحته على تويتر الخميس ، والتي هنأ بها يهود العالم بعيد السنة العبرية ".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
اضف تعليق
سماحة السيد اذا قال فعل ... لا احد يستطيع الأنكار