اشتباكات بين الشرطة الفلسطينية ومئات المسلحين من أنصار دحلان في نابلس
جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة معاريف أن جهات من مخيم اللاجئين بلاطة أفادت: أن هناك عدة جرحى في نابلس في أوساط المدنيين وقوات الأمن الفلسطينية جراء المعركة الجارية منذ ساعات الصباح بالعيارات النارية بين قوات الأمن الفلسطينية وبين مسلحين محليين مؤيدين لمحمد دحلان.
وذكرت الجريدة التي ترجمت تقريرها جي بي سي نيوز أن قوات الأمن الفلسطينية دخلت المخيم من أجل اعتقال مشبوهين، بيد أنها سرعان ما ووجهت بمقاومة قوية من مسلحين محليين. وقد قالت جهات أمنية فلسطينية أن قوات الأمن عازمة على استكمال العملية، والتي ستتواصل طالما أن الوضع يتطلب ذلك من أجل تقديم الفلسطينيين المسلحين الذين يعملون بصورة غير قانونية للقضاء.
ونسبت القناة إلى جهات في المخيم قولها: أن محاولات السلطة الفلسطينية السيطرة على المخيم من أجل اعتقال المطلوبين بدأت في الساعة السادسة صباحا، وأن عددا من قوات الأمن أصيبوا بجراح برصاص المسلحين، كما أصيب عدد من المدنيين. "سكان المخيم يعيشون في حالة اكتظاظ وشروط حياة صعبة للغاية، وأبو مازن والسلطة الفلسطينية يرسلون رسالة واضحة حينما يحاولون احتلال المخيم. والرسالة تقول: أننا غير ذات بال في أعينهم. وأن من الممكن إطلاق النار على المدنيين والأبرياء.
وقال: "أن المسلحين الذين يواجهون قوات الأمن الفلسطينية هم من مؤيدي محمد دحلان". وتشير التقديرات أن الأمر يتعلق بعدة مئات من المسلحين، وهم يتلقون أموالا من محمد دحلان ويحافظون على سيطرته على المخيم، وسكان المخيم يعانون الأمرين من الصراع الدائر بينهم وبين السلطة الفلسطينية.
ونسبت الجريدة إلى أكرم الرجوب محافظ نابلس قوله: أنه تم تطويق المخيم من أربعة أركان بغية إلقاء القبض على المطلوبين. إن بلاطة جزء لا تجزأ من وطننا، ويحق لقوات الأمن الفلسطينية أن تدخلها مثلما تدخل إلى أي مكان آخر.
وأفاد جمال الطيراوي – فتح- أن حوالي 2000 شرطي فلسطيني اقتحموا المخيم اليوم مستخدمين الغازات المسيلة للدموع والعيارات النارية. وقد شجب العملية وقال: أنه لا يجوز القيام بعملية من هذا القبيل دون تحذير سابق، ودون أن يتلقى قادة المخيم إخطارا عن العملية وفق قوله . ( جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews