واللا يزعم حيازته وثائق تثبت اتفاق دحلان وحماس على عباس
جي بي سي نيوز - :زعم موقع واللا العبري مساء الأربعاء حيازته وثائق سرية قال إنها تثبت تورط حركة حماس مع القيادي السابق بحركة فتح محمد دحلان الذي يعيش في الخليج .
وقال موقع واللا : " أن الوثائق تظهر تورط وتعاون حركة حماس مع القيادي دحلان واتفاقهما على تشكيل جبهة موحدة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث تظهر الوثائق تعاون بين الطرفين بهدف إضعاف وإنهاء الرئيس الفلسطيني كما يقول الموقع ".
وقال الموقع أن العداء الكبير الذي يجمع دحلان وحماس تحول إلى محبة وتعاون والتقاط الصور والهدفهو مجابهة محمود عباس أبو مازن حيث نشر الموقع صورة للقيادي في فتح محمد دحلان الذي لطالما وصفته حماس بالخائن مع مجموعة من قيادات حماس والجهاد الإسلامي..
وبحسب واللا فان كلا من صلاح البردويل وجمال أبو هاشم وروحي مشتهى من حماس، و خالد البطش من حركة الجهاد الإسلامي وماجد أبو شمالة وأشرف جمعة من قيادات فتح المقربين من دحلان عقدوا اجتماعا حضره دحلان .
وأكد واللا وفقا لمصادر إسرائيلية وفلسطينية أن هذه الصورة ليست عرضية موضحة أنها تأتي بعد شهور من عودة عمل دحلان ورجاله في قطاع غزة، بموافقة حماس من اجل مساعدة السكان و الأسر المحتاجة والجرحى وعائلات الذين قتلوا في الحرب العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ( العصف المأكول ) .
الوثائق التي حصلت عليها واللا تكشف أيضا عن وجود صورة أكثر تعقيدا وهي أن مبالغ غير عادية من المال يتم توفيرها لمحمد دحلان، الذي يعطيها لنفس للجنة التي توزع المساعدات ، لزيادة نفوذها في قطاع غزة لتكون أساسا لإنتاج تحالف لا يعمل شيئا سوى معارضة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفق الموقع ..
وتظهر الوثائق أيضا وثيقة تشير إلى اجتماع بين قيادات حماس وقيادات مقربة من دحلان ب 15 ديسمبر حيث ينص محضر الاجتماع على تقديم اللجنة مبالغ مالية ومكرمات خليجية بقيمة 1500 دولار لكل إصابة خطيرة و 700 دولار لكل إصابة متوسطة و 500 دولار لكل إصابة خفيفة موضحة آن الاجتماع جرى بحضور قيادات مثل عصام أبو دقة وجميل مزهر وخالد البطش وماجد أبو شمالة محمد رضوان وإسماعيل الأشقر وصلاح البردويل مما يعني دخولفصائل مثل الشعبية أيضا على خطة المواجهة بين الرئيس الفلسطيني من جهة ومحمد دحلان وحماس من الجهة الأخرى.
وبالرغم من وجود توافق بين حماس ودحلان ضد الرئيس محمود عباس إلا أن خلافات نشبت بين الطرفين حيث اعترضت حماس على إدخال 130مليون دولار كمساعدات طارئة في حين كان الإتفاق بإدخال 250 مليون دولار حيث عبر إسماعيل الأشقر عن غضبه من ذلك فرد عليه ماجد أبو شمالة بالقول إن دحلان قرر تحويل المبالغ لمساعدة الفقراء والمحتاجين بالضفة الغربية ردا على قيام حماس بتنفيذ حملة اعتقالات ضد أنصار فتح في قطاع غزة فغادر الأشقر الاجتماع غاضبا.
وقال الموقع أن هناك غضبا من قبل قيادات السلطة المقربة من الرئيس محمود عباس بشأن نشاط دحلان وهو الذي لا يمثل شيئا رسميا لا في الضفة الغربية ولا في قطاع غزة متسائلة عن السبب .
وكشف واللا أن مسؤولين في السلطة ابلغوا دولة خليجية بأن جليلة دحلان تقوم بتوزيع الأموال الإماراتية وفق مصالح خاصة لزوجها وان جزءا منها يصل لبعض قيادات حماس على حد قول الموقع العبري . .
وقالت المصادر الفلسطينية أن السلطة حاولت إدخال السلطات الحاكمة في مصر على الخط لوقف هذا التحالف حيث ترتبط مصر بعلاقات جيدة مع دحلان لكنها تعادي حماس التي يتحالف معها دحلان على أمل وقف هذا التحالف.
كما نقل موقع واللا عن المصادر ذاتها قولها أن إسرائيل تسهل مهمة دحلان في الضفة الغربية كونها تعادي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قرر التوجه إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews