دحلان : أيو مازن سينتحر سياسيا إذا انتقد الأردن والإمارات ومصر والسعودية
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن تدخل السعودية والأردن ومصر ودولة الإمارات من أجل مصالحة الرئيس الفلسطيني أبو مازن مع محمد دحلان لم ترق لأبو مازن. وقد أوضح خلال الاجتماع الذي عقده في رام الله أنه يتوجب على الدول المختلفة عدم التدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية، وقال ملمحا إلى خصمه دحلان:"الذي له خيوط من هناك أو هناك من الأفضل له أن يقطعها وإذا لم يقطعها، نحن سنقطعها، لكن لا أحد يملي علينا موقفا، نحن أصحاب القرار، ولا سلطة لأحد علينا".
وذكر الراديو الذي رصدت جي بي سي نيوز تقريره وترجمته لقرائها :أن أبو مازن حرص على توخي الرمزية والضبابية في كلامه، وعلى عدم ذكر الدول التي تتدخل، أو اسم الجهات التي تمسك بالخيوط، بيد أنه كان واضحا للمحللين الفلسطينيين أن التوقيت لم يأت صدفة. فقد ارتفعت محاولات الدول العربية في الآونة الأخيرة للمصالحة بينه وبين دحلان درجة جديدة، بيد أن أبو مازن رفض هذه المحاولات.
ونسب المراسل إلى جهة مقربة إلى محمد دحلان قوله: "إن الضبابية التي حرص عليها أبو مازن في خطابه ترمي لتمكينه من التخلص من التورط من الدول الصديقة له في المنطقة، وإذا واجه أسئلة منها بمقدوره القول: أنه قصد حركة حماس والتدخلات الإيرانية وليس دحلان، وإذا كان أبو مازن يعارض مجموعة الضغط المذكورة: مصر، الأردن، السعودية والإمارات، ويقول لها:لا، فإنه ينتحر سياسيا".
وذكرت جريدة معاريف أن أبو مازن يخشى من أن تحاول بعض الدول العربية المساس بمكانته عن طريق ممارسة ضغط لإعادة خصمه محمد دحلان إلى صفوف فتح، ما يخشى أبو مازن من كون بعض الدول العربية تقيم علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل، وأنه تحاول نسخ مسيرة سياسية من وراء ظهر الفلسطينيين.
ونسبت الجريدة إلى أبو مازن قوله: "نحن أصحاب الحق في اتخاذ أية قرارات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ونحن لا نتخذ قرارا بناء على رأي واشنطن، أو موسكو أو أية عاصمة أخرى، ومع الاحترام للمساعدات المالية التي تقدمها الدول الأخرى، فإن القرار يبقى بأيدي الفلسطينيين. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews