ديفكا : أوباما يقاتل في العراق وسوريا بميليشيات شيعية
جي بي سي نيوز - : نشر ملف ديفكا الإستخباري العبري الخميس هذا التقرير ، والذي رصدته حي بي سي نيوز من القدس المحتلة وتاليا ترجمته الحرفية :
أعلن وزير الدفاع الأميركي إيشتون كارتر في السابع والعشرين من الشهر الحالي عن الانتصار في الفالوجة، وفي اليوم التالي منيت تركيا بالهجوم الانتحاري الذي قامت بها داعش على مطار أتاتورك. وإذا كان الرئيس الأميركي أوباما يعتقد أنه نجح في إخفاء قراره الخاص بخوض الحرب في العراق وقسم من سورية بالاستعانة بجيوش شيعية عن أعين الجماهير الأميركية والغربية، فقد جاء الرد السني – وليس فقط في اسطنبول - ليوضح ذلك.
لقد قام سبعة انتحاريين من داعش يمتطون دراجات نارية بتفجير أنفسهم في قرية مسيحية في غور لبنان بالقرب من بعلبك، وقبل أسبوع واحد قام انتحاري من داعش بتفجير سيارته المفخخة في معسكر أردني على الحدود الأردنية السورية، إن العلاقة بين كل ذلك واضحة، لكن لمن يريد أن يراها.
وأفاد الموقع أن داعش ستعثر دائما على انتحاريين قادرين على تفجير أنفسهم، وليس لأنهم متطرفون مثلما يقول الرئيس أوباما، بل لأنهم يؤمنون بأنهم يخوضون حربا دينية، السنة ضد الشيعة، وبالعكس ، والسنة ضد المسيحيين وبالعكس ، والسنة ضد اليهود وبالعكس ، ، بيد أن الرئيس أوباما يرفض الاعتراف بهذه النقطة.
وحينما قرر الرئيس التركي أردوغان توقيع اتفاقية مصالحة مع إسرائيل، حصل على الرد في نفس اليوم، حيث قام ثلاثة انتحاريين والذين على ما يبدو كانوا مختبئين في مكان ما منذ عدة أشهر بالقرب من المطار حتى يتلقوا الأوامر من مدينة الرقة بتنفيذ العملية. هذا دون أن تتمكن المخابرات الأميركية التي تنشر عناصرها في كل مكان، ولا المخابرات التركية أو الإسرائيلية من اعتراض هذه الأوامر وكشفها.
ومطار أتاتورك لم يكن المطار الوحيد الذي اختبأ الانتحاريون بالقرب منه، حيث تفيد المعلومات الاستخبارية الغربية والأميركية أن هناك خلايا كامنة حول مطارين أو ثلاثة مطارات أوروبية على الأقل بانتظار الأوامر بالتنفيذ. والمشكلة تكمن في أن المعلومات هي عامة، ولا يوجد فيها تحديد مؤكد حول المطارات التي ستتعرض للهجمات. ( ترجمة : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews