العلاج بهرمون التوستيسترون لا يسبب سرطان البروستاتا
بحسب الدراسة تضاعفت علاجات الشيخوخة باستخدام هرمون التوستيسرون 3 أضعاف منذ عام 2001. ويُعتقد أن أكثر من 2 بالمائة من الرجال الأمريكيين يستخدمون هذه العلاجات في الأربعينات من عمرهم، وأن النسبة تتضاعف إلى 4 بالمائة من الرجال في الستينات من العُمر.
سبب الدراسة محاولة تسوية الجدل الدائر في الأوساط الطبية حول مدى تأثير العلاج ببدائل هرمون التوستيسترون على احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا.
اعتمدت بيانات الدراسة التي أجريت في جامعة نيويورك على السجلات الطبية لربع مليون رجل من المقيمين في السويد. وتم اختيار السويد لأن السجلات الطبية الرسمية تتضمن بيانات وافية عن أعداد المصابين بسرطان البروستاتا وتاريخ الأدوية التي تعاطوها.
أظهرت البيانات زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 35 بالمائة بعد البدء في تناول العلاج ببدائل التوستستيرون بفترة وجيزة، لكن مع انخفاض مخاطر انتشاره، بينما يقل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 50 بالمائة بعد سنة كاملة من تناول هذه العلاجات.
أوضح الباحثون أن زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بعد فترة وجيزة من بدء العلاجات ليس دالاً على ارتباط أدوية التوستستيرون بالورم، وأن المزيد من الفحوصات المبكرة والزيارات المتكررة للطبيب قد تنفي هذا الرابط، خاصة أن البيانات تفيد بعدم انتشار الورم كثيراً في هذه الحالة.
يعتقد الباحثون أن نقص هرمون التوستيسترون يرتبط بالإصابة بسرطان البروستاتا العدواني، وأن تناول بدائل الهرمون قد يحمي البروستاتا من الأورام.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews