تقنية جديدة لعلاج سرطان البروستاتا بأقل آثار جانبية
جي بي سي نيوز :- أظهرت دراسة بريطانية أملاً جديداً في علاج سرطان البروستاتا والقضاء عليه دون إلحاق أذى بالأنسجة السليمة التي تحيط به. تعتمد التقنية الجديدة التي تم عرضها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية الذي انعقد الأسبوع الماضي على ستخدام الموجات فوق الصوتية. تشبه هذه التقنية العلاج الإشعاعي لكن بآثار جانبية أقل بكثير.
أجريت الدراسة في مستشفى جامعة كوليدج بلندن، واعتمدت على مشاركة 625 مريضاً عولجوا في بريطانيا بين عامي 2004 و2015، وكان السرطان موجوداً لديهم في جزء واحد من البروستاتا ولم ينتشر خارج الغدة.
أشرف على الدراسة جراح المسالك البولية الدكتور هاشم أحمد، وقال تعليقاً على النتائج إن 93 بالمائة من المرضى الذين خضعوا للعلاج بالموجات فوق الصوتية (HIFU) لإزالة ورم البروستاتا أصبحوا خالين من ورم السرطان ولا يحتاجون إلى جراحة أو علاج إشعاعي بعد 5 سنوات.
بحسب الدكتور هاشم أحمد، من بين 41 رجلاً خضعوا لتقنية العلاج الجديدة بالموجات فوق الصوتية عام 2012 أصبح 95 بالمائة منهم خالين من السرطان بعد 12 شهراً، ولم يشكو أي منهم من سلس البول، ويعاني 1 فقط من كل 10 منهم من مشاكل في الانتصاب.
توصلت نتائج الدراسة الموسعة التي شملت متابعة المرضى بين عامي 2004 و2015 إلى أن 15 بالمائة فقط منهم عانوا من مشاكل في الانتصاب بعد العلاج، وتعتبر هذه النتيجة إيجابية جداً مقارنة بالآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي والجراحي، حيث يعاني ما بين 30 إلى 60 بالمائة ممن يتلقون العلاجات التقليدية لسرطان البروستاتا من مشاكل في الانتصاب.
كانت تقنية العلاج بالموجات فوق الصوتية HIFU قد تمت الموافقة عليها مؤخراً في الولايات المتحدة، وتتميز بدقة استهداف الأنسجة المصابة بالسرطان بحرارة تتراوح بين 80 و100 درجة مئوية تقتل خلايا الورم على الفور، بدلاً من إزالة غدة البروستاتا بالكامل في العلاجات التقليدية.
يصيب سرطان البروستاتا الرجال عادة بعد سن الـ 50، وهو ثاني أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، وقد تم تسجيل 1.1 مليون حالة سرطان في البروستاتا عام 2012 حول العالم، ويتم تشخيص ثلثي الحالات في المناطق الأكثر نمواً.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews