فوز وأشياء أخرى
البعض يعتقد أن مباراتنا أمام المنتخب السعودي غداً لها أهمية من جانب واحد فقط، على اعتبار أن الأخضر السعودي قد ضمن التأهل مبكراً، فيما تعتبر النقاط الثلاث مصيرية وبمثابة جسر العبور بالنسبة لمنتخبنا.
بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً، فالفوز وتحقيق النقاط الثلاث هدف مشترك لكلا المنتخبين، فإلى جانب حسابات التأهل والصدارة، فإن هناك حسابات أخرى متمثلة في الحصول على التصنيف الأعلى في الدور الثالث والحاسم.
ففوز منتخبنا غداً سيضمن لنا التأهل أولاً وسيضعنا في تصنيف متقدم آسيوياً، وبالتالي احتمالية وجودنا على رأس إحدى المجموعتين في التصفيات النهائية التي ستُجرى قرعتها في 12 من أبريل المقبل واردة وكبيرة جداً.
من جانبه يدخل المنتخب السعودي اللقاء بعد أن ضمن التأهل، وهذا لا يكفيه للوجود على رأس إحدى المجموعتين، فالتعادل أو الخسارة من شأنها أن تضعه في التصنيف الثالث، إلى جانب أوزبكستان، والخسارة قد تعيده إلى المستوى الرابع قارياً، لأن التصنيف يعتمد على الفوز ومجموع النقاط.
لذا ربما يتصدر المنتخب السعودي بالخسارة بفارق هدف، ولكن الأفضلية ستكون لمنتخبنا في التصنيف، ويتضح مما سلف مدى أهمية مواجهة الغد التي لا تقف عند مسألة تحقيق الفوز والتأهل فقط، بل تتعدى ذلك بكثير.
كلمة أخيرة:
الفوز مهم والتأهل مهم والتصنيف إلى جانب الكبار مهم .. كل ذلك يضعنا أمام مهمة مفصلية غداً في مباراة ليست كباقي المباريات.
(المصدر: الرؤية 2016-03-28)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews