عسكري إسرائيلي: علينا تدمير الأنفاق أو انتظار المواجهة
قال اللواء الإسرائيلي، ورئيس معهد بحوث الأمن القومي، عاموس يدلين، إن جولات الحرب المتكررة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تنجح في تجريدها من السلاح، وإنه ليس من المفاجئ أن تبذل الحركة جهودا كبيرة في حفر الأنفاق.
وأشاد يدلين بأنفاق المقاومة التي قال إنها كانت أداة إستراتيجية في المعركة الأخيرة، وإن كلا من إسرائيل وحماس لا ترغبان في الانجرار إلى معركة جديدة.
وفي مقال له في صحيفة "يديعوت" الصادرة الأربعاء، تابع: "رغم استيقاظ البحث في تهديد الأنفاق، ينبغي لنا أن نفهم بأن هذا ليس وضعا جديدا، بل تحد معروف لأصحاب القرار. ولما كان هكذا، فمن المهم أن يوجه البحث إلى مسألة الرد الإسرائيلي بشكل يتوقع نهاية العملية.. فالمسألة المركزية هي تعريف الخط الأحمر الذي يستوجب تجاوزه عملا ما".
وأضاف: "في نظري، الخط الأحمر هو الأنفاق التي تجتاز بيقين الحدود أو مدى معينا قريبا من الحدود".
وحث العسكري الإسرائيلي على تنفيذ هجمات استباقية وقائية للأنفاق التي تشكل تهديدا لإسرائيل.
وتابع: "إن الشكل الذي خرجت فيه إسرائيل من الجرف الصامد في تعادل استراتيجي غير متماثل، لم يضمن أي تغيير في الوضع، والشكل الذي دارت فيه المعركة لم يسع إلى تغيير الواقع.. وعليه فإن على إسرائيل أن تسأل نفسها أسئلة أساسية مثل طريقة منع حماس من التعاظم المستقبلي لقوتها".
وقال بأن الوضع في إسرائيل، والضفة الغربية المحتلة، يزداد صعوبة إلى جانب التصعيد في غزة، غير أن هذا كله لا يجب أن يمنع عملية استباقية ضد أنفاق حماس.
واقترح يدلين توفير معلومة استخبارية نوعية، وبناء عليها مهاجمة كل فوهات الأنفاق على مساحة 3-4 كلم من الحد الفاصل مع غزة، وهو ما ينطوي على خطر التصعيد والدخول في حرب مع حماس، أو الانتظار والصبر وإطالة أمد المواجهة التالية قدر الإمكان.
(يديعوت 2016-02-04)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews