Date : 23,11,2024, Time : 04:36:33 AM
12404 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: السبت 05 ربيع الثاني 1437هـ - 16 يناير 2016م 04:02 ص

استثناء 9 شركات من وضع الانحسار في البورصة الأمريكية

استثناء 9 شركات من وضع الانحسار في البورصة الأمريكية
جون أوثرز

باستثناء مجموعة صغيرة من الأسهم التي تحقّق أداء جيدا، تظل الأسواق الأمريكية راكدة. مثل هذا التضييق في حماس المستثمرين أثار المخاوف أن الاندفاع الطويل لما بعد الأزمة قد أخذ مجراه.

لولا مجموعة صغيرة من الشركات الأنيقة، لكان عام 2015 قد دخل كتب التاريخ باعتباره عاما فظيعا بالنسبة للبورصة الأمريكية.

الذي حدث هو الأسهم كانت تقريبا ثابتة تماما، كما هي الحال مع السندات والنقود، ما يعني أن السندات والأسهم في الولايات المتحدة حقّقت ثاني أسوأ 12 شهرا جماعيا لها منذ عام 1995 - لا يفوقها سوى عام 2008 الكارثي.

يقول أندرو ميليجان، كبير خبراء استراتيجية الاستثمار في "ستاندرد لايف" في أدنبره، "إنه عالم الأرقام المنخفضة".

مع ذلك، كانت هناك بعض الأرقام المرتفعة جدا لمجموعة من أربع شركات تبدأ أسماؤها بأحرف كلمة "فانج" - فيسبوك وأمازون ونيتفليكس وجوجل - ولمجموعة أوسع قليلا أضافت شركات مايكروسوفت وسيلزفورس وإيباي وستاربكس وبرايسلاين لإيجاد الشركات "التسع الأنيقة". كلا المجموعتين اكتسبتا أكثر من 60 في المائة هذا العام.

بعيدا عن الإثارة التي ولّدتها هذه الشركات القوية، الأمور كانت رهيبة. مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متساوي الترجيح، حيث فيه كل شركة من الشركات الـ 500 تحصل على 0.2 في المائة من المؤشر، كان منخفضا، وأدى إلى تحقيق مؤشر ستاندرد آند بورز المرجّح بالرسملة السوقية أداء ضعيفا.

مثل هذا "التضييق" للسوق هو أحد الأعراض الكلاسيكية لاندفاع طويل - هذا مستمر دون انقطاع منذ عام 2009 - يقترب من نهايته. نفذ المستثمرون من الأفكار وبدلا من ذلك ضخّوا الأموال في عدد قليل من الشركات التي تملك قصة إيجابية تستحق أن ترويها. الأداء الضعيف للشركات الأصغر هو دليل على أن المستثمرين أصبحوا أكثر حذرا.

هيمنة الشركات التسع الأنيقة يذكّرنا بأواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، عندما تلاشت السوق الصاعدة الطويلة إلى فترة تهيمن عليها الشركات "الخمسون الأنيقة" مثل زيروكس.

يقول جيم بولسين، كبير خبراء الاستراتيجية في ويلز كابيتال مانيجمينت، "من الناحية التقنية، هذا يبدو هابطا جدا. الشعور الأقرب هو عصر الشركات الخمسين الأنيقة، عندما بلغ معظم السوق ذروته في أواخر الستينيات، لكن الشركات الأنيقة استمرت حتى عام 1972".

وقال، إن أداء شركة أمازون، التي تحقق ثورة في الصناعات الاستهلاكية، مشوّه بشكل خاص، وأداء قطاع السلع الكمالية الأوسع - الذي كان القطاع الأفضل أداء في عام 2015 - قد حقّق "اختلافا مستمرا" من دونها.

جزء من السبب هو أن الأرباح تتراجع، ويرجع ذلك أساسا إلى المشكلات التي أوجدها انخفاض أسعار النفط بالنسبة لشركات الطاقة. يقول ريتشارد بيرنشتاين، المستشار الاستثماري، "لا ينبغي علينا أن نفاجأ، لأن هناك ركودا في الأرباح، وفي حالات ركود الأرباح تصبح السوق داروينية".

تلك الداروينية (التي تعمل على مبدأ البقاء للأفضل) تعني أن الأموال تتدفق إلى الشركات التي يمكن أن تظهر نموا قويا في الإيرادات، مثل نيتفليكس - التي انخفضت أرباحها إلى النصف في الربع الثالث لكنها استمرت بإظهار النمو في عدد المشتركين - أو شركة أمازون.

كلاهما شهدت أسعار أسهمها تزيد أكثر من الضعف، بسبب تدفق الأموال خارج الشركات، التي كان ينظر إليها على أنها تخسر، لصالحهما وتسجّل أرباحا مخيبة للآمال، مثل شركة فياكوم وغيرها من مجموعات وسائل الإعلام التلفزيونية السائدة أو "وولمارت" ومتاجر التجزئة الأخرى.

وفقا لبيتر أتووتر من "فاينانشيال إنسايتس"، الذي يحلل علم السوق نفسه، فإن المشاركة الضيقة هي أحد أعراض الأعصاب المتطرفة، كما شهدناها آخر مرة خلال فقاعة الإنترنت في التسعينيات. عندما كتب قبل أن يقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي، أشار إلى أنه بالنسبة لعام 2015، "ارتفعت الأسهم العشرة الأبرز في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 13.9 في المائة في حين أن الأسهم الـ490 الأخرى انخفضت بنسبة 5.8 في المائة - أكبر هامش منذ أواخر التعسينيات!"

كما أصبح اختيار الفائزين أكثر أهمية أيضا، حيث هناك الكثير من الخاسرين للاختيار من بينهم. توماس لي من "فاندسترات" يقول، إنه رأى تركيزات على غرار مجموعة الشركات "فانج" في الماضي، لكن عادة ما تقوم العشرة التي في الأعلى والأسفل بإلغاء بعضها البعض. في عام 2015، تفوّق الفائزون كثيرا على الخاسرين.

حذّر لي من أن "شركات مجموعة الفانج من المرجح أن تنتهي بانفجار!" لأن أبرز المتحرّكين في أحد الأعوام يميل بشكل قوي لتحقيق أداء ضعيفا في العام التالي.

تشير اتجاهات التقييم إلى أن الخطوة التالية من الأرجح أنها ستكون للأسفل. لقد تعرّضت الأسهم الأمريكية إلى تصحيح خلال عام 2015، حيث انخفضت أكثر من 10 في المائة في آب (أغسطس) الماضي، عندما أدت إعادة تقييم العملة الصينية إلى هزات في العالم المالي، لكن، على حد تعبير بولسون، الأمر لم يكن "وقفة سوف تتجدد".

ويضيف، "نحن لم نعمل على إعادة تحديد التقييمات أو تحديث دورة الربح". بدلا من ذلك، كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد استعاد تقريبا ارتفاعاته بحلول نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأسعار الأسهم في الولايات المتحدة، التي يحكم عليها من مضاعفات الأرباح، أنهت العام بكونها مكلفة كما بدأته.

المؤشرات الدالّة

اثنان من المقاييس الحاسمة التي ينبغي أن تحدد اتجاه السوق هي الأرباح وأسعار الفائدة. في الربع الثالث، انخفضت أرباح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8 في المائة بالمعدل السنوي، وتوقع الإجماع هو أنها ستنخفض بنسبة 3.5 في المائة في الربع الرابع، في الأغلب بفضل الطاقة.

في الوقت نفسه، ربما تكون أوروبا قد وصلت إلى الحضيض من فترة الركود في الأرباح الخاصة بها، مع انخفاض الأرباح لشركات مؤشر ستوكس 600 بنسبة 5.1 في المائة بالمعدل السنوي في الربع الثالث.

الانخفاض المتجدد في أسعار النفط أثار المخاوف أنه سيتم إجبار شركات الطاقة على تخفيض قيمة الأصول بشكل حاد أكثر. بمجرد وقوع هذا الضرر، تصبح الآمال في وول ستريت مرتفعة للانتعاش من قاعدة منخفضة؛ ويتوقّع محللو شركات الوساطة المالية الآن نمو أرباح بنسبة 7.9 في المائة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 ككل في عام 2016.

مع ذلك، يتوقّع خبراء استراتيجية الأسهم وموزّعو الأصول، الذين يأخذون نظرة أكثر من الأعلى إلى الأسفل، أن هذه الأرقام ستنخفض إلى حد كبير مع استمرار هذا العام. علاوة على ذلك، يغلب على الأرباح أن تتحرّك في دورات، وفي الولايات المتحدة يبدو أن الدورة قد تحوّلت.

أما بالنسبة لأسعار الفائدة، فقد طلب مجلس الاحتياطي الفيدرالي من الأسواق أن تستعد لأربع زيادات أخرى في أسعار الفائدة هذا العام، في حين أن سوق العقود الآجلة لصناديق مجلس الاحتياطي الفيدرالي تقوم بتقييم التسعير ضمنا في زيادتين فقط.

في حال تساوي جميع العوامل الأخرى، انخفاض أسعار الفائدة من شأنه مساعدة أسعار الأسهم، لكن جميع العوامل الأخرى غير متساوية. انخفاض أسعار الفائدة ينطوي على اقتصاد أمريكي مريض، ما قد يلحق الضرر بالآمال للأرباح.

لذلك، فالأمل معقود بصورة كبيرة على الاقتصاد الأمريكي في أن السوق الأمريكية الضيقة لن تنقلب إلى سوق هابطة هذا العام. هناك عدد قليل من علامات الركود – ومن دون ركود، أسواق الأسهم الهابطة عادة لا تكون حادة.

في الواقع، خارج قطاع التصينع، الذي يتعرّض لتباطؤ عالمي، يبدو أن الاقتصاد قوي. الأمل هو أن الخدمات سوف تبدأ بالاستفادة لأن المستهلكين في الولايات المتحدة سيبدأون أخيرا بإنفاق الأموال التي ادّخروها من النفط. يقول بولسن، الذي أفضل تخمين له هو أن هناك عاما ثابتا آخر في المستقبل، "هوامش الربح لن ترتفع أكثر، وأسعار الفائدة لن تنخفض أكثر، وهناك الكثير من الأشياء المستنزفة. لكن من الصعب رؤية فترة ركود".

(المصدر: فاينانشال تايمز 2016-01-16)




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد