خط ساخن ومباشر للإبلاغ عن الجرائم المالية
ما زالت السلطات الرقابية تجهد لتطوير أجهزة رقابتها لوضع حد لعمليات تبييض الاموال وتمويل الارهاب. هذه العمليات التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على التوازنات المالية للدول وعلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وقد اعتمدت دولة الامارات العربية المتحدة خطاً ساخناً ومباشراً للتبليغ والكشف على الجرائم المالية.يبدو انّ دولة الامارات العربية المتحدة ما زالت السبّاقة في تطوير وتطبيق احدث التجهيزات والتدابير في العمل المصرفي والصيرفي وتداول الاوراق المالية في منطقة الشرق الاوسط.
وفي خطوة جديدة من نوعها فرضت السلطات الرقابية في الامارات العربية المتحدة على جميع شركات الوساطة المالية والاستثمار في اسواق السلع والسندات والاسهم تجهيز نفسها بخط إلكتروني مباشر مع وحدة مختصة في البنك المركزي في الامارات. وبذلك تكون هذه السلطات التي تعنى بالرقابة على التداولات بالاسهم والسلع قد طوّرت جهودها في خطوة متقدمة لمحاربة عمليات تبييض الاموال.
وفي تعميم تاريخه 13 أيلول 2015 فرضت السلطات الرسمية على جميع شركات الوساطة المالية لاعتماد خط الكتروني ساخن مع وحدة مراقبة تبييض الاموال والحالات المشكوك بشرعيتها في المصرف المركزي للبلاد.
ومن شأن ذلك السماح في استخدام النظام التقني لمحاربة عمليات تبييض الاموال في إطار يحافظ على مستوى عال جداً من السرية والأمان من خلال تبادل التقارير الفورية عن ايّ حالة او عملية تثير الشكوك بارتباطها بتبييض الاموال او تمويل الارهاب في دولة الامارات.
وينسجم ذلك مع المتطلبات والمعايير الدولية بهذا الشأن، وتبقى عمليات تطوير وتعزيز الرقابة على العمليات المالية محور اهتمام كبير من قبل المراجع الدولية في اطار حملة شرسة لمكافحة الجرائم المالية التي ما زالت تتكاثر من خلال اعتماد انواع مختلفة من عمليات التمويه والتزوير والفساد، الأمر الذي يضر بإيرادات الحكومات وبالنمو الاقتصادي العالمي، حيث اصبحت المعالجات
الاقتصادية ترتكز، ليس فقط على وضع المعادلات الاقتصادية المالية والنقدية والسياسية، بل وايضاً على محاربة الضرر الناتج عن دخول الاموال غير الشرعية الى الاسواق الرسمية.
وتعتبر تقنية الخط الساحن والمباشر للتبليغ عن الجرائم المالية العلاج الاسرع والضروري للقدرة على ضبط العمليات المالية والحدّ من الجرائم على هذا الصعيد وزيادة إمكانية إلقاء القبض على الضالعين في مثل هذه العمليات، كما وتجنّب إلحاق الخسائر بكل من القطاع الخاص والعام.
البورصة اللبنانية
إرتفع حجم التداولات في البورصة اللبنانية أمس الى 208317 سهماً قيمتها 2,28 مليون دولار اميركي وسجل تبادل 44 عملية بيع وشراء تناولت تسعة اسهم مختلفة: ارتفع منها 3 اسهم وتراجع سهم واحد واستقرت 5 اسهم اخرى.
وتراجعت اسهم سوليدير الفئة (أ) بنسبة 0,19 في المئة الى 10,05 دولارات في حين ارتفعت الفئة (ب) بنسبة 0,09 في المئة الى 10,10 دولارات.
وارتفعت اسهم عودة العادية بنسبة 0,33 في المئة الى 5,99 دولارات وفئة (GDR) بنسبة 0,33 في المئة الى 6,02 دولارات. واستقرت الأسهم الآتية: بنك بيروت (H) على 26 دولاراً. بنك بيبلوس (2008) على 101 دولار، بنك بيمو (2013) على 100 دولار، بنك بلوم (GDR) على 9,66 دولارات وشركة هولسيم لبنان على 15 دولاراً.
أسواق الصرف العالمية
تراجع الدولار مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والدولار الاوسترالي وعملات رئيسية اخرى بعد بيانات الوظائف الاميركية التي جاءت أضعف من التوقعات في نهاية الاسبوع الماضي، والتي وعلى أثرها انحسرت الآمال بإقرار ايّ رفع لأسعار الفائدة الاميركية خلال العام الجاري، فتقدّم اليورو في تداولات بعد ظهر امس بنسبة 0,21 في المئة الى 1,1238 دولار وزاد الاسترليني 0,04 في المئة الى 1,5180 دولار وارتفع الدولار الاوسترالي 0,57 في المئة الى 0,7089 دولار لكنّ الدولار ارتفع مقابل العملات التي تعتبر عادة ملاذات آمنة مع تحسّن الاقبال على التوظيفات ذات المخاطر المرتفعة. فزاد الدولار بنسبة 0,24 في المئة الى 120,19 يناً وارتفع بنسبة 0,13 في المئة الى 0,9727 فرنك سويسري.
النفط والذهب
تراجع الذهب قليلاً أمس في تصحيح فني بعد الارتفاع الكبير الذي سجّله في نهاية الاسبوع الماضي، فتراجع بعد ظهر أمس 0,09 في المئة الى 1135,60 دولاراً للأونصة، لكنّ الفضة ارتفعت بنسبة واحد في المئة الى 15,42 دولاراً للأونصة. وتبقى اسعار الذهب عرضة لضغوط نزولية ما دامت احتمالات رفع الفائدة ضمن التوقعات المستقبلية المستمرة.
وارتفعت اسعار النفط في نيويورك ولندن أمس مع ترقّب الاسواق لاجتماعات داخل منظمة اوبك وخارجها لإعادة النظر في حجم الانتاج، فزاد سعر النفط في نيويورك بنسبة 1,05 في المئة الى 46,02 دولاراً للبرميل كما زاد سعر مزيج برنت الخام في لندن بنسبة 1,35 في المئة الى 48,78 دولاراً للبرميل.
البورصات العالمية
ارتفعت الاسهم الاسيوية أمس بدعم من التفاؤل بشأن الاقتصاد في الصين، فزاد مؤشر نيكي الياباني 1,58 في المئة الى 18005,49 نقطة، وزاد مؤشر شانغهاي 0,48 في المئة الى 3053 نقطة، وزاد مؤشر هانغ سنغ 1,62 في المئة الى 21854 نقطة، كما زاد مؤشر سنغافورة 2,08 في المئة الى 2851,25 نقطة.
وفي السياق نفسه ارتفعت الاسهم الاوروبية التي قاربت اعلى مستوى لها في اسبوعين، فزاد مؤشر فوتسي البريطاني 2,14 في المئة الى 6261,11 نقطة، وارتفع مؤشر داكس الالماني 2,65 في المئة الى 9806 نقطة، وزاد مؤشر كاك الفرنسي 3,42 في المئة الى 4611,29 نقطة.
واتجهت الأسهم الاميركية في بورصة وول ستريت صعوداً مع بداية التداولات أمس في ارتفاعات قارَبت الواحد في المئة لكلّ من مؤشر داو جونز وناسداك وستاندرد اند بورز.
(المصدر: الجمهورية اللبنانية 2015-10-06)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews