المسيحيون أصبحوا شهداء بسبب دينهم داخل أمريكا
أصبح المسيحيين شهداء بسبب عقيدتهم داخل الأراضى الأمريكية، وهى الحقيقة التى تجاهلها معظم وسائل الإعلام الرئيسية فى الولايات المتحدة والبيت الأبيض فى حديثهم عن حادث إطلاق النار فى أوريجون.
وسأل مرتكب حادث إطلاق النار على طلاب بمدرسة أومبيكوا فى أوريجون بالولايات المتحدة، الخميس الماضى، الطلاب أولا عن دينهم ثم هم بإطلاق النار على المسيحيين منهم.
وبحسب شهادات طلاب داخل الفصل فإن "كريس هاربر ميرسر" مرتكب الجريمة، بعدما قام بإجبار المسيحيين منهم على الاصطفاف جنبا إلى جنب قال لهم: "حسنا لأنكم مسيحيون، فإنكم ذاهبون للقاء الله خلال ثانية واحدة"، ثم قام بإطلاق النار عليهم.
والمسيحيين أصبحوا شهداء من أجل عقيدتهم، على الأراضى الأمريكية، وهى الحقيقة التى تجاهلتها وسائل الإعلام الرئيسية فى تغطيتها للحادث، وكذلك البيت الأبيض.
وسلوك الرئيس باراك أوباما فى أعقاب المذبحة لم تكن رئاسية تماما. فبدلا من الدعوة إلى التسامح الدينى راح يلقى خطاب "معتوه"، عن ضرورة السيطرة على السلاح.
وهذا الموقف يمكن أن يفسر لماذا أبدى البيت الأبيض برودا عاطفيا تجاه شبه الإبادة الجماعية للمسيحيين فى الشرق الأوسط. كما يمكن أن يشرح سبب فشل إدارة أوباما فى تأمين الإفراج عن القس الأمريكى سعيد عابدينى الذى يتعرض للتعذيب داخل السجن فى إيران.
(المصدر: فوكس نيوز 2012015-10-03)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews