النفط والغاز الصخريان يزيدان الانبعاثات
جي بي سي نيوز - تفضي الانبعاثات العالية من ثاني أوكسيد الكربون الناجمة عن إنتاج النفط والغاز الصخريين إلى زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري للأرض، وتؤدي إلى تلوُّث البيئة والمياه الجوفية وإحداث انزلاقات بالصخور في باطن الأرض، استناداً إلى ما أورده صندوق النقد العربي في دراسة حول «النفط والغاز الصخريين وأثرهما على أسواق النفط العالمية».
ولفتت الدراسة إلى أن كلفة إنتاج النفط والغاز الصخريين «مرتفعة نسبياً حالياً نتيجة تراجع أسعار النفط الخام». كما بيّنت مدى انعكاس ذلك على الموارد المائية بسبب «استهلاك كميات كبيرة من المياه خلال استخراج النفط والغاز الصخريين». لذا رأت أن هذا الإنتاج في الدول ذات المصادر المائية المحدودة «غير مناسب». واعتبرت أن النفط الأُحفوري المُستخرج من الأراضي اليابسة المتوافر بكميات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وروسيا «منافس عالمي لجهة تكاليف الإنتاج والنقل مقارنة بالنفط الصخري».
ولفت الصندوق إلى أن الاقتصاد العالمي «شهد تراجعاً في أسعار النفط الخام منذ بداية النصف الثاني من عام 2014».
وفي ضوء تراجع نمو الاقتصاد العالمي العام الماضي، ارتفاع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، أعدّ الصندوق دراسة حول تنامي ظاهرة النفط والغاز الصخريين وأثرهما على أسواق النفط العالمية والإنتاج والاستهلاك العالميين من النفط الخام. وتضمنت الدراسة فصولاً تناولت عملية استخراج النفط والغاز الصخريين من الصخور الرسوبية في باطن الأرض وأهم خصائصهما، إضافة إلى كمية المياه والمواد الكيماوية المُستخدمة في استخراجهما. وأبرزت الآثار البيئية الناجمة عن استخراج النفط والغاز من الصخور الرسوبية والاستراتيجية الأميركية حول أمن الطاقة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews