التمارين المنخفضة الشدّة تحرق الدهون في رمضان
جي بي سي نيوز - لا شكّ أنّ حرق الدهون يتطلّب مجهوداً وحركةً للجسم، الأمر الذي يصعب على الصائم بما أنّه يمتنع عن الاكل لفترة طويلة مما لا يزود الجسم بالطاقة اللازمة لتحمّل مجهود التمارين الرياضية.
ومع ذلك، تقول الاختصاصية الطبية كارولينه فيرك مايستر مديرة مركز الطب الرياضي في جامعة هامبورغ-إيبندورف الألمانية إنّه لا توجد نقطة معينة ثابتة أثناء ممارسة الرياضة يبدأ عندها "ذوبان دهون الجسم"، بحسب ما تنقل وكالة الأنباء الألمانية.
وتضيف أن الطريقة المثلى لتخفيف الوزن هي زيادة الجهد من وقت إلى آخر خلال مرحلة التمرين المنخفض الشدة، بحيث تكون زيادة الجهد لوقت قصير فقط ولكن بشكل متكرر، ويسمى هذا النوع من التمارين بتمارين الفواصل الزمنية.
فالجسم يستمد طاقته بشكل أساسي من المواد الغذائية الكربوهيدراتية في حالة الإجهاد الجسماني القصير والمُركَّز، في حين أنه يستمد طاقته في حالة النشاطات الرياضية الطويلة وغير الشديدة من احتياطيات الدهون والبروتين في الجسم، وفق توضيح كارولينه فيرك مايستر، وتقول: "عمليات توليد الطاقة في الجسم تكون متوازية"، ومع ذلك فإن نوع اكتساب الجسم للطاقة يعتمد على عاملين أساسيين: شدة ومدة التعرض للإجهاد الجسماني.
وترى المتخصصة الألمانية إن أي شخص يريد إحراق الكثير من الدهون وإنقاص بعض الكيلوغرامات من وزنه فأفضل ما ينبغي عليه عمله هو أن يتحرك فترة طويلة، بحيث تكون شدة الجهد منخفضة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews