احدى الخطط العسكرية لمنع " القصير " من السقوط ( فيديو وخرائط )
جي بي سي - دخلت المعارك الطاحنة في مدينة القصير اسبوعها الثالث والخمسين بين قوات النظام السوري مدعومة بالآف من عناصر حزب الله اللبناني وحركة أمل الشيعية ، بالاضافة الى دعم لوجستي ومخابراتي من الحرس الثوري الايراني ومليشيا مقتدى الصدر العراقية ، حيث بلغت القوات المهاجمة لمدينة القصير أكثر من 24 ألف جندي .
في المقابل تتشكل كتائب المعراضة السورية من 1800 مقاتل مدعومين من أهالي القصير المدنيين البالغ عددهم حوالي 23 ألف .
ولمعرفة الفرق بين أعداد وتسليح الجيش النظامي وحلفائه وبين تشكيلات المعارضة " المتواضعة " ، ومدى تاثير ذلك على مجريات المعركة ، والطرق المقترحة على الجيش الحر لمنع القوات النظامية من التقدم والسيطرة على مدينة القصير ، تاليا أبرز تشكيلات ومكونات ونقاط القوة التي تتمتع بها القوات النظامية في المعركة :
1. 24 الف جندي يحيطون بالقصير :
a. 1200 من الحرس الثوري الإيراني
b. 450 مقاتل من حركة امل الشيعية
c. 7500 من حزب الله اللبناني
d. 850 من مليشيا مقتضى الصدر العراقية
e. والباقي من الجيش النظامي الفرقة 11 والفرقة 14 قوات خاصة .
2. الطيران لصالح النظام سيطرة جوية مطلقة .
3. الدبابات لصالح النظام .
4. المدفعية لصالح النظام السوري .
5. الجيش النظامي لة حرية الحركة .
6. التخطيط ايراني روسي بامتياز .
في المقابل ، تتمتع القوات المدافعة - الجيش الحر - بعدة مزايا قد تفيدها في معركة القصير ، أبرزها :
1. يتمترس الجيش الحر في المباني والمنازل ، والتي تشكل موانع طبيعية للحماية .
2. طبيعة الأرض المحيطة بالمدينة هي أراضي مفتوحة ، وبالتالي فان القوات المهاجمة ستكون في مرمى النيران بكل سهولة .
3. يتحصن مقاتلو الجيش الحر في الأنفاق ، والتي تشكل ساترا من القصف الجوي والمدفعي .
4. خطوط الامداد مفتوحة بالرغم عن ما يقال عن الحصار .
5. طبيعة المعركة التي سيفرضها الثوار ستكون حرب خنادق وعبوات ناسفة ، والتي تشكل أخطر أنواع الحروب بالنسبة للقوات النظامية .
6. تردد القوات النظامية وحزب الله بالهجوم على القصير ، مرده الى عدم استطاعتهم تحمل الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد .
السؤال هو كيف يستطيع الجيش الحر منع سقوط القصير ، وما هي الإحتياطات العسكرية الواجب اتخاذها في ظل التفوق العسكري والعدد الواسع لمصلحة النظام ؟
المحلل العسكري والاستراتيجي لـ " جي بي سي " هشام خريسات قام بتحليل منطقة العمليات وخرج ببعض المقترحات التي يمكن أن يستفيد منها الجيش الحر في معركته مع القوات النظامية :
1. لابد من ان يمر النظام من واحدة من احد الطرق المحيطة بالمدينة ، حيث لا يوجد بديل آخر أمامه لدخول المدينة .
2. لذلك يجب على الثوار القيام بتفخيخ مداخل الطرق الرئيسية بعبوات ناسفة تستهدف الدبابات والمدرعات بوزن 150 كغم ، تفجر عن بعد .
3. تفخيخ الطرق الضيقة بعبوات زنة 50 كغم مع خلطها بالمسامير التي تحدث اصابات في صفوف الجنود .
4. استخدام التفجير عن بعد باستخدام الريموت كنترول وليس الهواتف النقالة ، لأن النظام السوري يعمد الى قطع الاتصالات قبيل اقتحام أي منطقة .
1. تأمين محيط القصير بـ 365 عبوة بشكل دائري ، والتي تؤمن المحيط على مدار الساعة بأقل عدد من الأفراد ، بالاضافة الى الفاعلية الكبيرة .
2. العبوات الناسفة قادرة على البقاء لفترات طويلة تصل لسنوات ، ولا تتأثر بعوامل الطقس .
3. يمكن اخفائها بسهولة وفي أي مكان .
4. اثبتت فاعلية كبيرة في حرب العصابات وخاصة في العراق وفيتنام وافغانستان ، وبالتالي فهي سلاح الطرف الأضعف .
ويكمل خريسات تحليله العسكري والاستراتيجي حول ما يمكن للجيش الحر فعله لمنع سقوط القصير ، بالفيديو والخرائط :
المحلل العسكري والاستراتيجي هشام خريسات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews