التنمية في قطاع الطيران

تعد خطة تطوير قطاع الطيران في الكويت خطوة مهمة في طريق التنمية المستدامة، خصوصاً في ظل التحولات الكبرى في القطاع على مستوى المنطقة واحتدام المنافسة بين الشركات، والتحديات الحالية التي تواجهها الكويت للتحول الى أحد مراكز النقل الجوي الرئيسية حتى تتمكن من تنفيذ رؤية التحول إلى مركز تجاري ومالي في المنطقة. ولمواجهة هذه التحديات، يجب وضع خطة استراتيجية لتطوير قطاع الطيران في الكويت تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات مختلف المناطق والأسواق المستهدفة، وتتماشى جنباً إلى جنب مع خطة التنمية الشاملة في الكويت والخطط التشغيلية الخاصة بزيادة الطاقة الاستيعابية للنقل الجوي، بهدف التحول لأحد المراكز الرئيسية للنقل الجوي في المنطقة. لذا، يفترض أن تشمل استراتيجية تطوير القطاع الجوانب التالية:

1 - تطوير القوانين التنظيمية في مجال خدمات النقل الجوي والسلامة الجوية ووضع نظام معلوماتي متطور لتتبع أنشطة النقل الجوي.

2 - إنشاء كلية للطيران لتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة، وللاستفادة من الخبرات في إدارة الطيران المدني والشركات المحلية والناقل الوطني لمواكبة التقدم فى مجال الملاحة الجوية.

3 - إنشاء مدينة المطار وتشتمل على مطار دولي جديد، وعدد من المشروعات والأنشطة السياحية والتجارية. والترفيهية والخدمية ومنطقة تجارة حرة لتحقق أعلى عائد للدولة.

4 - توقيع اتفاقيات مع شركات وهيئات الطيران المدني في الدول المجاورة لدعم الأنشطة التجارية والدولية التي ستنظّمها وتستضيفها (إكسبو 2020، كأس العالم 2022).

5 - إنشاء صندوق لدعم شركات الطيران المحلية وتطوير البنية التحتية للقطاع وإيجاد فرص عمل للعمالة الوطنية وللاستحواذ على حصص مؤثرة في شركات الطيران العالمية.

6 - تقليص الدورة المستندية لتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع المتعلّقة بزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار الحالي، وإنشاء مطارات أخرى جديدة بجانب منطقة خدمات لوجيستية متكاملة.

7 - تنظيم مؤتمرات علمية خاصة بتنمية وتطوير منظومة صناعة الطيران، والاستفادة من الموقع الجغرافى المتميز لدولة الكويت.

(المصدر: القبس الكويتية 2015-06-14)