مراسلون بلا حدود : حرية التعبير في عُمان وصلت إلى حالة مزرية
جي بي سي نيوز - اصبح التعبير و حرية الإعلام في سلطنة عمان في اطار الحالة المزرية بسبب اعتقال الحكومة العديد من المدونيين ومستخدمي الشبكات الاجتماعية بتهم اهانة الحكم والتحريض على تجمعات غير قانوية وغيرها الكثير .
ووفقاً لـ منظمة " مراسلون بلا حدود " للدفاع عن حرية التعبير في تصريح لها الخميس إن حرية التعبير والإعلام في سلطنة عمان اصبحت حالة مزرية وتبعث على الاسى .
واضافت إن سلطنة عُمان اعتقلت وحاكمت العديد من المدونين ومستخدمي الشبكات الاجتماعية وهذا من شانه ان يعكس الحالة مزرية التي وصلت إليها حرية الإعلام والتعبير على الإنترنت في سلطنة عمان .
وتابعت المنظمة أن السلطات العُمانية توجه تهم للمدونين منها : إهانة الحاكم أو التحريض على تجمعات غير قانونية أو الإخلال بالنظام العام ،وانها تقوم باعتقال النشطاء الإلكترونيين وتعتقلهم سراً في بعض الأحيان ، بينما تحكم على المعتقلين بعقوبات شديدة القسوة .
وقالت " لوسي موريون " مديرة البرامج في المنظمة في البيان نفسه : الحالة التي وصلت إليها حرية الإعلام والتعبير في عمان تبعث على الأسى ، حيث تلاحق السلطات النشطاء الإلكترونيين بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية .
وأشارت " موريون " إلى أنه في 31 مارس/آذار الماضي حكمت محكمة مدينة صلالة على الناشط الحقوقي " سعيد جداد " بالسجن لمدة سنة واحدة بموجب قانون الجرائم الإلكترونية ، بتهمة الإخلال بهيبة الدولة والتحريض على الاحتجاجات واستخدام الشبكات الاجتماعية لنشر معلومات من شأنها أن تخل بالنظام العام للدولة .
يُذكر أن سلطنة عمان احتلت المرتبة 127 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة ، والذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود مطلع العام الجاري .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews