تفاصيل صفقة السلاح الأمريكية لإسرائيل والسعودية والإمارات
جي بي سي - أبرمت الولايات المتحد الأمريكية مؤخرا صفقة بيع أسلحة كبيرة جدا لإسرائيل والسعودية والإمارات بقيمة عشرة مليارات دولار، ستتلقى الدول الثلاث خلالها : صواريخ، وطائرات حربية، وطائرات حربية تقلع عموديا.
وفي تقرير لمراسل موقع جي بي سي نقلا عن مصادر غربية في واشنطن : أن زيارة وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل إلى الشرق الأوسط تضمنت التوقيع على صفقات بقيمة عشرة مليارات دولار، اشترت الدول المذكورة في إطارها طائرات حربية، وطائرات نقل، وصواريخ.
وعللت المصادر : إن هدف هذه الصفقة هو إقامة شبكة صواريخ أميركية منتشرة توطئة لمواجهة أي سيناريو للحرب ضد إيران، والتهديدات القادمة من سورية، إلا أن الولايات المتحدة التزمت ولا تزال بالحفاظ على التفوق الإسرائيلي العسكري النوعي في الشرق الأوسط بيد أنها ستعمل على تسليح السعودية واتحاد الإمارات أيضا.
وقال المصدر : إن وزارة الدفاع الأميركية معنية بتحسين تسليح إسرائيل، لكن ليس بصورة يمكن تفسيرها بأنها تمنح إسرائيل أسلحة تمكنها من القيام بشن هجوم مستقل على إيران. ومن ضمن المساعدات العسكرية التي ستقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل معدات حربية بقيمة ثلاثة مليارات دولار خلال السنة القادمة، ومن المتوقع أن تشتري إسرائيل صواريخ قادرة على ضرب أجهزة رادار ، كما ستشتري أجهزة رادار حديثة للطائرات الحربية التي بحوزتها.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المرة الأولى التي ستبيع فيها الولايات المتحدة لدولة أجنبية طائرات من طراز "في 22 إوف – 3" التي تصنعها شركة الطائرات بوينج وشركة الطائرات العمودية "بيل"، وهي طائرة تقلع كطائرة عمودية لكنها تنطلق بسرعة طائرة عادية ولمسافات بعيدة. كما ستشتري إسرائيل طائرات تزويد بالوقود جوا من طراز "كيه سي 135" القادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة في حالة مهاجمة أهداف مثل إيران. كما تتضمن الصفقة قنابل دقيقة وحديثة لطائرات سلاح الجو والتي استخدمتها إسرائيل في عدوانها الأخير على قطاع غزة .
وذكر المراسل أن جهات في وزارة الدفاع الأميركية وعدت أن جميع التجهيزات العسكرية التي سيتم بيعها إلى السعودية ودول في الخليج ستظل خاضعة لمتابعة سلاح الجو الأميركي .
وكان الرئيس الأميركي قد وعد خلال الشهر الماضي بأن تعزز بلاده المساعدات العسكرية لحليفتها إسرائيل، وهذا ما فعله وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة.
كما واتضح للمصدر : أن إسرائيل اشترت المعدات الحربية بواسطة أموال المساعدات الأميركية .
كما وإن الجيش الإسرائيلي يدرس منذ فترة طويلة الطائرة ( في- 22) التي تقلع عموديا وتطير بسرعة طائرة عادية لتحل محل طائرات " يسعور" الإسرائيلية ، بيد أنه لم يقرر شراءها بسبب ثمنها البالغ سبعين مليون دولار، موضحا أن من مميزات الطائرة أنها قادرة على التحليق على ارتفاعات كبيرة والتحليق بسرعة كبيرة أيضا مما يمكنه أن يجنبها الصواريخ المضادة للطائرات، وذلك على عكس الطائرات العمودية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي بكثرة في عملياته في المنطقة.
ونسب المصدر إلى مصادر أميركية قولها : إن هدف الصفقة هو الحفاظ على تفوق إسرائيل النوعي في المنطقة على جيرانها، وفي نفس الوقت فإن الولايات المتحدة ترى ضرورة في تعزيز قوة حلفائها الخليجيين . ( المصدر : جي بي سي - واشنطن ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews