مرسي يحمل السيسي والمجلس العسكري المسؤولية عن قتلى يناير

جي بي سي نيوز :- قال الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في جلسة محاكمته بقضية "التخابر" في القاهرة الأحد، أن كلاً من الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي والمجلس العسكري يتحملان المسؤولية عن أحداث القتل التي جرت خلال ثورة كانون الثاني "يناير" 2011.

وأضاف مرسي أنه منذ تولي الرئاسة المجلس العسكري والرئيس الحالي فإنهما يقفان وراء الدماء التي أريقت عقب ثورة 25 يناير.

وأكد أن الإخوان المسلمين أبرياء من أحداث العنف التي شهدتها مصر خلال الفترة الانتقالية، لافتاً إلى أنه كان حريصاً على المؤسسات التي ينتمي إليها أشخاص مدانون بعدة تهم كي تتم محاكمتهم قانونياً ودستورياً عبر القضاء.

ولفت إلى قيامه بإجراء تغييرات في قيادة القوات المسلحة خلال فترة توليه منصبه للمحافظة على المؤسسة العسكرية.

واعتبر أنه لا صحة للاتهامات التي وجهت إليه بـ"أخونة الدولة" خلال حكمه، متسائلاً بشأن تعيينه وزيري الدفاع والداخلية ومدير البنك المركزي "هل هؤلاء إخوان"؟.

وحمل السيسي وعدلي منصور ووزير الداخلية محمد إبراهيم المسؤولية بخصوص التآمر ضده والقبض عليه، مبيناً أن منصور ارتكب أقبح جريمة عند موافقته على إهدار الدستور.

ودعا الشعب المصري إلى الالتفاف حول أهداف ثورة يناير والتوحد في ذكراها التي توافق الأحد القادم بغية إسقاط ما وصفه بـ"الانقلاب".

يشار إلى أنه تم تأجيل جلسة محاكمة مرسي و35 متهماً آخرين بقضية "التخابر" إلى الأربعاء القادم.