اسرائيل تستغل " هجوم باريس " للتحريض على الفلسطينيين والمسلمين
جي بي سي نيوز - حاولت قيادات الاحتلال الاسرائيلي استغلال الهجوم الذي تعرضت له مجلة "شارلي إيبدو" الباريسية في التحريض على الفلسطينيين ، وثني البرلمانات الاوروبية على مواصلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية .
ومن بين التعليقات التي برزت لدى الساسة الاسرائيليين ما يعتبر الهجوم على مقر المجلة والذي راح ضحيته 12 شخصا دليلا على الخطأ الذي ارتكبه البرلمان الفرنسي من اجل الاعتراف بفلسطين ، وخطأ فرنسا بالتصويت لصالح المشروع الفلسطيني في مجلس الامن على الرغم من فشله ، وان اسرائيل هي شريكة الغرب في محاربة ارهاب المسلمين .
ودعا رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال اتصال هاتفي - وفقا لصحيفة هآرتس الخميس - للتعاون مع اسرائيل من اجل اجتثاث الإسلام المتطرف .
وقال نتنياهو : ان اسرائيل تقف لجانب فرنسا ، وان الارهاب المتمثل بحماس وحزب الله و" داعش " والقاعدة لن يزول ان لم يقم الغرب لمحاربته بشكل مباشر .
وتابع : ان الارهاب الاسلامي لا يهدف للقضاء على اسرائيل بل على الثقافة الغربية ، واعادة العالم سنوات طويلة للخلف - وفقا لتعبيره - .
اما وزير الخاجية أفيغدور ليبرمان فقال في رسالة بعث بها لنظيره الفرنسي لورانس فابيوس ان ما حدث في فرنسا يجب ان يدفع العالم لمساعدة اسرائيل ودعمها في حربها على التنظيمات الفلسطينية ، لانها تملك نفس افكار الذين نفذوا الهجوم في باريس .
اما القناة الاسرائيلية الثانية فوصفت ما حدث في باريس بـ " 11 سبتمبر الفرنسي " ، وقالت ان الجاليات الاسلامية قنبلة موقوتة في اوروبا .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews