دراسة: قلق مستمر من عمليات زرع الكلى منذ ستة عقود
جي بي سي نيوز:- أوضحت دراسة أسترالية حديثة إلى أن دواعي القلق والتردد الذي ساور أول متبرع بكليته لمريض منذ عام 1954 لا تزال تنتاب من تُجرى لهم تلك العملية حتى يومنا هذا.
وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة سيدني إلى أن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة بالكلى تستبد بهم المخاوف من التداعيات التي قد يواجهها المتبرعون المحتملون على المدى الطويل ويشعرون بين الحين والآخر بأن هذه الهبة التي تتضمن التضحية بالنفس لا تستحق هذا العناء.
وطالعت الباحثة هانسون 39 دراسة من 13 بلداً تضمنت نحو 1800 مريض يعانون من أمراض مزمنة بالكلى وحددت موضوعات بحثية تقف حائلاً دون التوصل لمتبرعين بالكلى على قيد الحياة.
وعلاوة على الشعور بالذنب فإن المرضى يتملكهم القلق من تهديد صحة المتبرعين بالخطر أو أن يسببوا لهم المشاق أو أن يشعر المتبرعون بالندم أو الشعور الجارف بالامتنان، لاسيما إذا كان الطلب من صديق أو قريب.
وقال أحد المستطلع آراؤهم "حتى لا أطلب وتنجرح مشاعري فإنني لا أطلب".
وقالت الدراسة إن زرع الكلى من متبرعين أحياء يوفر النتائج المثلى لبقاء المتلقين على قيد الحياة. وعلاوة على ذلك فان نقص عدد حالات التبرع بالكلى من المتوفين يؤدي الى إطالة طوابير الانتظار.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews