فايننشال تايمز : السنة الايرانيون محرومون من ابسط حقوقهم
جي بي سي نيوز - قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ان السنة في ايران محرومون من ابسط حقوقهم ، على الرغم من ان الدستور الايراني كفل حرية العبادة ، وفرص العمل المتساوية .
وتشير الصحيفة في تقرير لها نشر الجمعة الى ان السنة الايرانيين محرمون مثلا من اختيار ائمة المساجد ، ولا يوجد اي مسجد لخدمة آلاف السنة في العاصمة طهران ، وعليهم اتباع التقويم الشيعي في احتفالاتهم ومناسباتهم .
وتنقل الصحيفة عن احد علماء الدين المعارضين ويدعى حسن أميني ، ويعيش في منطقة ذات اغلبية كردية : صلاة الجمعة اهانة لنا من قبل السلطات ، فهم يفرضون علينا الخطيب والخطبة والدروس والائمة ، وهو تذكير باننا لا نستطيع اختيار القادة الدينيين ، وادارة مدراسنا الدينية .
وتتابع الصحيفة : السنة في ايران 10 ملايين نسمة ، وهم من السنة الوسطية المعتدلة لكن ظلم السلطات الايرانية والتمييز المتبع ضدهم يجعل شبابهم ضحية للجماعات المتشددة - وفقا لرأي الصحيفة -.
لكن الشيخ اميني نفى للصحيفة وجود تنظيم الدولة الاسلامية في المناطق الكردية في ايران ، على الرغم من كل ما يعانيه السنة من ظلم ، مشيرا الى ان التنظيم هو نتيجة للظلم الذي تعرض له السنة - وفقا لتعبيره - .
وتشير الصحيفة الى ما يعانيه الناشطون السنة الذي يطالبون بحقوقهم وحقوق الانسان ، حيث تعتقل السلطات الايرانية اكثر من 100 ناشط لاحتجاجهم على طريقة تنفيذ الاعدامات في ايران .
ويقول التقرير : على الرغم من ان الساسة وعدوا بتغيير السياسية التميزية المتبعة ، الا ان روحاني على سبيل المثال لم يستطع تنفيذ وعوده الانتخابية بتعيين محافظ كردي لإقليم كردستان ايران .
وتقول الصحيفة : لقد قام وزير النفط الكردي الشيعي " باجان نامدار زنغني" بتعين نائب له لشؤون الهندسة يدعى عماد حسيني، وهو كردي سني ، الامر الذي اثار غضب ودهشة قيادات دينية خاصة في مدينة قم ، بينما يرى السنة ان مثل هذا الاجراء لا يعني شيئاً ، ولن يعيد لهم الثقة بالنظام الايراني .
وينقل التقرير في نهايته عن " أميني " قوله : على الرغم من كل القصور في القانون الحالي سوف نكون سعداء لو طبق ، ونحن نعلم تماما انه لن يطبق ، وسوف نسعى للحصول على حقوقنا .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews