السيسي يبرم صفقات سلاح مع روسيا والصين وفرنسا بأموال سعودية
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع إسرائيل ديفنس السبت أن الحدود المصرية الفلسطينية في قطاع غزة هدأت مؤخرا، فالمصريون يقومون بعمل جيد وجدي على هذه الحدود وفق وصف الموقع العبري .
وقال الموقع الذي رصده مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : " إن السيسي يرغب في معالجة وضع المنظمات الإرهابية في سيناء، لذا سمحت له إسرائيل بإدخال قوات عسكرية بالحجم الكافي لتنفيذ المهمة. إن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما الذي سيحدث في اليوم التالي للقضاء على جميع المنظمات الإرهابية في سيناء؟ ويبدو أن السيسي لن يسمح بأن يحل هذا اليوم. فهو يعرف أن وجود قوات مصرية في سيناء سيجعلها بمثابة حزام أمني في مواجهة إسرائيل في حالة إذا فكرت جهة إسرائيلية في أية تطلعات إقليمية على خلفية ما يسمى بالعمق الإستراتيجي.
وأفاد الموقع أن إسرائيل تشعر بالسرور جراء وجود جهة مسؤولة في سيناء تحرص على عدم تمكين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية من الخروج عن المعتاد هناك. هذا في الوقت الذي يجب على القيادة الإسرائيلية أن تشعر بالقلق جراء تعاظم الجيش المصري في سيناء، لقد اقترح السيسي في الآونة الأخيرة وقع قوات مصرية في قطاع غزة والضفة الغربية من أجل تطبيق النظم في الدولة الفلسطينية المستقبلية. ولنتخيل قوات مصرية في الجنوب وعلى الساحة الشرقية حسب ما قال الموقع الذي أضاف :
لقد أفادت صحيفة لا تريبيون الفرنسية : إن التوق المصري للحصول على أسلحة كبير جدا. وكانت الصحيفة تلمح إلى عدد صفقات السلاح التي عقدتها مصر في الآونة الأخيرة. ومن الجدير بالذكر أن السعودية منحت السيسي في الفترة الأخيرة شيكا مفتوحا لشراء السلاح، وقد سارع السيسي لشراء الأسلحة اللازمة لتعزيز قوة الجيش المصري بصورة يتوجب على الزعامة الإسرائيلية أن تتنبه لها.
وذكر الموقع أن إحدى الصفقات التي عقدها السيسي مع روسيا تتضمن شراء بطاريات صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس300 والتي كانت مخصصة لسورية، ولم تبعها لها روسيا بسبب الأحداث هناك، وقد بلغت قيمة الصفقة نصف مليار دولار. ويفيد الموقع الروسي "إيتار- تاسس" أن السيسي يريد من روسيا أيضا سربي طائرات ميج 35، وهي طائرة حديثة لا يلتقطها الرادار. كما أبرم السيسي مع روسيا صفقة طائرات ميج29 ، وطائرات عمودية من نوع إم.آي 35، وأنواع ذخائر أخرى. لقد بلغت قيمة الصفقة التي عقدت مع روسيا ثلاثة مليارات دولار. كما أن مصر تدرس إمكانية الطائرة الصينية جيه 31 التي لا يلتقطها الرادار. كما طالب السيسي مساعدة فرنسية لتحسين طائرات ميراج 2000 وميراج 5 الموجودة لدى الجيش المصري. كما طالب بتجهيزات تتعلق بالملاحة الجوية، والحرب الآلية وأجهزة رادار محسنة في صفقة تتراوح قيمتها بين 2.5 مليار دولار.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews