لقاء مع وزير المخابرات الإسرائيلي حول مفاوضات نووي إيران
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الأحد الاتصال التالي مع وزير المخابرات يوفال شتاينتس ، وقد رصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة وإليكم ترجمته :
س- هل مراوحة المفاوضات بين إيران والدول الست هي خير لنا ؟
ج- نحن نتابع هذه المفاوضات بقلق، ونحن لا نرى على طاولة العمل اتفاقية جيدة، ونعني بالاتفاقية الجيدة، تلك التي تلغي البرنامج النووي الإيراني. نحن نرى قيودا في مشاريع التسوية، لكننا لم نر اتفاقية تلغي مقدرة إيران على أن تصبح دولة نووية.
س- هل المشكلة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هو مطالبة إيران بإزالة جميع العقوبات المفروضة عليها حال التوصل إلى اتفاق؟
ج- هذا ليس صحيحا. هناك خلافات في غالبية البنود، فهم يتحدثون عن عدد أجهزة الطرد المركزية التي سيسمح بإبقائها عاملة في إيران لتخصيب اليورانيوم ونحن نعارض إبقاء أية أجهزة من هذا القبيل، بيد أن هناك مسائل أخرى هامة وحاسمة مثل حل بنية باقي أجهزة الطرد المركزي.
س- هل تصر الولايات المتحدة على ذلك؟
ج- أعتقد أن الرد بالإيجاب، لكن الإيرانيين لا يوافقون. نحن نعتقد أن الشروط لم تنضج بعد للتوصل إلى اتفاق، فوكالة الطاقة النووية الدولية أعلنت أن إيران تواصل الخداع والإخفاء في نفس الوقت. وفي هذه الحالة كيف يمكن التوقيع على اتفاقية في الوقت الذي لا يوجد ثقة.
س- لقد قال رئيس الحكومة نتنياهو: أن من الأفضل عدم التوصل إلى اتفاقية من التوصل إلى اتفاقية سيئة ؟
ج- ليس نتيناهو فقط، بل إن الرئيس الأميركي قال ذلك أيضا. بيد أن ما هو مطروح على طاولة المفاوضات حاليا هو الخيار بين اتفاقية سيئة أو عدم التوصل إلى اتفاق.
س- إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، هل سنضطر إلى العمل؟
ج- ليس بالضرورة، ففي هذه الحالة ستتزايد الضغوط على إيران والعقوبات، ومن الجائز أن يتم التوصل في غضون ستة أشهر بعد ذلك إلى اتفاقية أفضل. لقد بذلنا جهودا كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية من أجل الإقناع بعدم إبرام أية اتفاقية سيئة، أو على الأقل إدخال تعديلات معينة في الاتفاقية بحيث يجعلها أقل سوءا.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews