لقاء مع السفير الإسرائيلي السابق في مصر حول إقالة عكاشة
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل نهاية الأسبوع الاتصال التالي مع اسحق لبانون، السفير الإسرائيلي السابق في مصر ، وقد رصدته جي بي سي نيوز من الناصرة وإليكموه مترجما :
س- السيسي ونتنياهو يتحدثان بالتليفون بصورة دائمة، وهناك مصالح مشتركة بين الدولتين، هناك سلام رسمي بين الدولتين، فهل يحظر دعوة السفير الإسرائيلي إلى منزل مصري؟ هل كان الوضع على هذا النحو حينما كنت سفيرا في القاهرة؟
ج-لا، حينما كنت سفيرا في القاهرة لم أجتمع فقط مع أعضاء برلمان مصري، بل اجتمعت مع رئيس البرلمان أيضا في مكتبه في قضية معينة، وأقصد قضية الجندي جلعاد شليط، بيد أن الفارق الوحيد هو أن رئيس البرلمان المصري آنذاك لم يطلق تصريحات علنية بهذا الخصوص كتلك التي أطلقها عكاشة، وكذلك نحن لم نطلق أية تصريحات حول اللقاءات.
س- هل تعرف عضو البرلمان المصري الذي تم طرده من البرلمان المصري بأغلبية 465 عضو برلمان؟
ج- لا، أنا لا أعرفه شخصيا، بيد أنني أعرف محطته التليفزيونية (الفراعين) والتي كان يهاجم عبرها الإخوان المسلمين.
س- لقد أغلقوا له هذه المحطة؟
ج- نعم، أغلقوا له المحطة، بيد أن هذه القضية لم تتوقف عند هذا الحد، فهناك من يطالب بسحب جنسيته المصرية منه. لقد أخذت هذه القضية حجما أكبر من حجمها بكثير، ونحن هنا في إسرائيل نرى فيها قضية فظيعة.
س- هل تعتقد أن أمر إقالته من البرلمان جاء من سلطات عليا؟ فقد وافق عدد كبير جدا من البرلمان على قرار الإقالة؟
ج- من الصعب أن أصدق أن الأمر جاء من الكادر السياسي، لأن الكادر المصري الأعلى يقيم علاقات جيدة جدا معنا على المستوى الأمني والعسكري وغيره، وأنا أعتقد أن الرئيس المصري السابق محمد مبارك كان يحكم البرلمان، وأن البرلمان الحالي يود أن يبدي استقلاليته ويقول: إن لديه ما يمكنه قوله. بيد أن ما يلفت النظر هو أن رئيس البرلمان قال: إن البرلمان المصري يؤيد اتفاقية السلام مع إسرائيل، كي نفهم أن القرار لا علاقة له باتفاقية السلام، بل بمسلكية عكاشة، الذي مس بالأمن المصري القومي.
( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews