تفاصيل عن الدعوى التي رفعت ضد أبو مازن في لاهاي

جي بي سي نيوز :- رفعت منظمة "شورات هدين )صف القانون( دعوى سابقة ضد رئيس م.ت.ف ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي على إطلاق الصواريخ نحو بلدات إسرائيلية في قطاع غزة في حملة ما تدعوه إسرائيل "الصخرة الصلبة " وهي العدوان قبل الأخير على غزة .

,وقالت معاريف إنه تم الزعم في كتاب الشكوى بأن أبو مازن، زعيم فتح، يتحمل المسؤولية عن إطلاق صواريخ مسلحي فتح من القطاع نحو إسرائيل في أثناء الحملة. وحسب القانون الدولي فان إطلاق الصواريخ على التجمعات السكنية هو جريمة حرب.
وتزعم رئيسة منظمة "شورات هدين"، المحامية نتسانا درشان – لايتنر، بأنه "يمكن تقديم زعيم فتح إلى المحاكمة لأن محمود عباس )أبو مازن( هو مواطن أردني. والأردن هو دولة عضو في المحكمة، وللمحكمة الصلاحية للتحقيق في كل مخالفة ارتكبها مواطن دولة عضو في المحكمة، دون صلة بمكان ارتكاب المخالفة". وأشير في الشكوى إلى أن الأردن لم يقدم أبدا إلى المحاكمة فلسطينيين على عمليات عسكرية وأن "ليس بوسعه القبض على محمود عباس" الذي يسكن في رام الله، التي هي برعاية السلطة الفلسطينية.

في شهر أيلول من هذا العام رفعت منظمة "شورات هدين" شكوى مشابهة إلى المحكمة ضد زعيم حماس خالد مشعل على مسؤوليته عن إعدام 39 مواطنا فلسطينيا في غزة. ومثل أبو مازن، فان لمشعل أيضا جنسية أردنية وفق معاريف .

وحسب "شورات هدين"، فعلى مدى كل حملة "الصخرة الصلبة"، تباهت فتح بأنها نجحت في إطلاق عدد كثير من الصواريخ نحو التجمعات السكانية في إسرائيل، بما فيها عسقلان، سيدروت، نير عوز، عين هشلوشة، كفار عزة ومعبر صوفا.وقالت المحامية درشان لايتنر "يعود عباس وزعماء فلسطينيون آخرون مؤخرا إلى التهديد بالتوجه للحصول على عضوية في المحكمة واتهام مسؤولي القيادة في إسرائيل بجرائم حرب.أما "شورات هدين" فلن تسمح لفتح بإطلاق الصواريخ على التجمعات السكانية الإسرائيلية وبالتوازي مواصلة الازدواجية لتلقي العضوية في المحكمة. عباس مخطئ في التفكير بأن الجرائم المزعومة ضد العرب هي وحدها الجرائم التي يجب المحاسبة عليها".

"شورات هدين" هي منظمة حقوق إنسان إسرائيلية تتصدر الكفاح الدولي ضد منظمات الإرهاب والسلطات المؤيدة لها ، وينطبق على هذه الدعوى وعلى هذه المنظمة الصهيونية مثل : شر البلية ما يضحك . .