وزير : إسرائيل ليست على أجندة " داعش " حاليا

جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع الوزير الأإسرائيلي السابق آفي ديختر وقد رصدته جي بي سي نيوز وتاليا ترجمته التي ننشرها بترجمتها الحرفية :

هل تتطرق داعش إلى إسرائيل والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني بصورة مباشرة أم بوصفها ولاية في الدولة الإسلامية التي ستقوم ؟

حسب ما أقرأ فإن إسرائيل ليست على أجندة داعش حاليا، وأنا أعتقد أن هناك لدينا من يؤمن بالمثل القائل : عدو عدوي صديقي، بيد أن هذا المثل لا يعمل لدى العرب، الذين يقولون: أنا وأخوي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب" ويجب أن نتذكر دائما أننا اليهود المقصودون بالغريب.

 هذا يعني أنه حتى لو توصلنا إلى سلام مع الفلسطينيين فإن داعش والمنظمات الإسلامية لن تتوقف عن توجهها؟

بالتأكيد، فالأمر يتعلق بحرب سنية ضد كل من هو سني، وفي البداية ضد الشيعة.

 لماذا ينضم عرب إسرائيليون إلى منظمة داعش؟

ج- السلاح الرئيسي الذي لدى داعش هو سلاح الحماس. فهم يقولون: إن فرض الإسلام بالسيف هي دعوة قديمة بدأت ترى النور من جديد، وهي دعوة لجميع المحبطين واليائسين والمتدينين، والذين يرغبون في العودة إلى عهد النبي محمد ( عليه الصلاة والسلام - تدخل من المترجم ) ، وهذه الدعوة تثير حماس السنة الذين يرون أن القيادة في العراق وسورية هي شيعية، لذا يجب البدء من هناك.

كيف يجب أن نعالج هذه القضية لدينا في إسرائيل؟

 يجب الإعلان عن داعش كمنظمة إرهابية، وكل من يقترب منها التعامل معه على هذا الأساس، والزج به في السجن. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .