وزير إسرائيلي : سوريا انقسمت فعليا إلى أربعة كانتونات
جي بي سي نيوز -: رصد مراسل جي بي سي نيوز هذا اللقاء الذي أجراه مراسل راديو إسرائيل الإثنين مع وزير العلوم والتكنولوجية الصهيوني أوفيرا كونس وتاليا ترجمته :
س- ما هو تفسيرك للتوقيت الذي اختاره رئيس الحكومة للإعلان عن أن الجولان ستبقى في أيدي إسرائيل للأبد في أية اتفاقية مستقبلية. هل هناك أية مفاوضات حول الجولان حاليا؟
ج- أعتقد أن كل من درس التاريخ يعرف أننا كنا في هضبة الجولان قبل وقت طويل جدا من قيام سورية نفسها، وهناك في سورية ثلاثون كنيسا يهوديا أثريا، كما أننا طبقنا القانون الإسرائيلي على الهضبة عام 1981.
س- ألم يكن إعلان مناحم بيجن عن ضم الهضبة كافيا لنا؟
ج- لقد أحدث إعلان بيجن آنذاك إلى ردود فعل شديدة جدا في العالم، وخلق أزمة دولية حتى من قبل أقرب أصدقائنا. لقد كانت خطوة كبيرة جدا. لقد كانت جلسة الحكومة أمس هامة جدا، لذا كان من الضروري أن يتم الإعلان عن بقاء الهضبة في أيدي إسرائيل للأبد. ونحن نرى ما يحدث في المجتمع الدولي، فقد أصدرت منظمة اليونسكو يوم السبت بيانا خطيرا للغاية في محاولة لقطع الصلة بين الشعب اليهودي مع جبل البيت – منطقة المسجد الأقصى- والحائط الغربي.
س- دعنا الآن من القدس، ولنركز على هضبة الجولان، لقد قال نائب وزير خارجية سورية أن بالإمكان إعادة الهضبة لسورية بالطرق العسكرية، فهل نرغب في ذلك الآن؟
ج- باسم من تتحدث وزارة الخارجية السورية بالضبط؟ باسم الأسد المتهاوي؟أم باسم المتمردين؟ أو باسم داعش؟، إن سورية المعروفة لنا انقسمت إلى ثلاثة أو أربعة كانتونات خلال السنوات القليلة الماضية، وقد شاء حسن حظنا أن لا ننسحب خلال السنوات الماضية، مثلما نصحنا خبراء الأمن من أجل التوصل إلى سلام مع سورية.
س- لكن نتنياهو كان على استعداد قبل خمس سنوات للتفاوض على هضبة الجولان، بل لقد فعل ذلك فعلا؟
ج- نحن على استعداد للتفاوض مع كل من يرغب في التفاوض معنا، لكنك تتذكر ما قاله اسحق شامير، لن نتنازل عن هضبة الجولان. المفاوضات لا يعني أن إسرائيل هي التي ستعطي، نحن نتفاوض مع الدول العربية، وننجح أحيانا حينما يكون الجانب العربي على استعداد للتفاهم، ولا ننجح مثلما حدث مع الفلسطينيين، حينما يريد الطرف الآخر أن يأخذ فقط ولا يعطي.
س- يطالب المستوطنون في الضفة الغربية أن يعلن رئيس الحكومة أيضا عن إن إسرائيل لن تخرج من الضفة الغربية أيضا إلى الأبد مثلما تم الإعلان عن الجولان؟
ج- لا يوجد فارق بين مستوطني الضفة الغربية ومستوطني هضبة الجولان، لقد عدنا إلى أرضنا منذ شهر حزيران 1967، إلى الضفة الغربية، والقدس وهضبة الجولان. لقد سمعت ما قاله صديقي يوسي دجان حول ذلك، وأنا أؤيد ما قاله 100%، وأنا أقول لك ذلك بوصفي وزيرا في حكومة إسرائيل، وأنا وغالبية زملائي من أعضاء الكنيست في الليكود نؤمن بحقنا على أرض إسرائيل كلها، وعلى الجولان، والضفة الغربية.
وتنوه جي بي سي نيوز أنا ترجما النص حرفيا ، ليقف القارئ العزيز عن طريقة تفكير هؤلاء . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews