واشنطن بوست: ادارة أوباما تتوقع تجدد المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي
ترجمة موقع اخبارك
جى بي سي - ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه مع بداية العام تتوقع إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وشركاؤها الدبلوماسيون تجدد المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووى بعد فاصل بلغت مدته ستة أشهر، لكن لا يوجد مؤشر ولو ضئيل على حدوث انفراجة.
وقالت الصحيفة - في سياق مقال افتتاحى بثته اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى - إن التحالف الدولى المكون من أعضاء مجلس الأمن الدائمين الخمسة إلى جانب ألمانيا يعتزم عرض نسخة معدلة بشكل طفيف لاتفاق رفضته طهران في شهر يونيو الماضى، على أمل ضعيف بأن يظهر المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى لينا في موقفه بفعل العقوبات الاقتصادية.
لكن الصحيفة أوضحت أنه لا يوجد مؤشر علنى على ذلك ففى حقيقة الأمر كانت إيران بطيئة في الموافقة على اجتماع جديد بحسب صحيفة نيويورك تايمز ولم تستجب لجس النبض الذى مارسته إدارة أوباما عقب الانتخابات بشأن المحادثات المباشرة والثنائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح التحالف الذى تم تصويره على أنه خطوة لبناء الثقة سيتناول أخطر جزء من البرنامج النووى الإيرانى عن طريق المطالبة بتجميد لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 في المائة الذى يبتعد خطوة قصيرة عن تخصيب اليورانيوم اللازم لصناعة قنبلة ومن خلال غلق منشأة فوردو الموجودة تحت الأرض والتى يجرى بها ذلك التخصيب.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران ستكون مطالبة بشحن مخزونها الحالى من اليورانيوم متوسط التخصيب إلى خارج البلاد، وفى المقابل ستحصل على تنازلات اقتصادية معينة مثل أجزاء لقطع غيار طائرات وربما تخفيف جزئى لبعض العقوبات.
ونوهت الصحيفة إلى أنه كما أوضحت إيران في شهر يونيو الماضى فإنها تتوقع ما هو أكثر من أى اتفاق فهى تريد رفع العقوبات بالكامل واعتراف من مجلس الأمن بحقها في تخصيب اليورانيوم برغم القرارات المتعددة التى تأمر بوقفه.
وقالت الصحيفة إن المفاوضين الإيرانيين أشاروا أيضا إلى أنهم يريدون ربط اتفاق نووى بالحرب الأهلية في سوريا حيث تسعى إيران للحفاظ على مكانها كحليف استراتيجي يتمتع بامتيازات.
وأضافت الصحيفة أنه إذا بقت المفاوضات متوقفة فيتعين على أوباما دراسة تقديم عرض شامل لإيران يقيد بشكل دائم تخصيبها لليورانيوم ويوفر مراقبة دولية مكثفة في مقابل رفع العقوبات.
ورأت الصحيفة أن هذا سيكون له ميزة مواجهة النظام بخيار صعب يوضح ما إذا كان يوجد حل دبلوماسي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews