الجمهورية المصرية : الرئيس في زيارة "الآمال" بالسودان
قدم الرئيس محمد مرسي في السودان أمس وعداً للشعب المصري "بأن تحل مشكلتنا الاقتصادية في غضون ستة أشهر في حالة تعاون الأشقاء والأصدقاء معنا. وإلا فإنها يمكن حلها خلال تسعة أشهر اعتماداً علي سواعد أبناء هذا الوطن".
وفي زيارة مفعمة بالأمل والآمال. فإن الرئيس محمد مرسي في السودان مع القيادة السودانية الشقيقة أعلن عدة مشروعات عملاقة بين البلدين لمضاعفة حجم التجارة والاستثمار خلال السنوات المقبلة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية. وما يرتبط بهما من صناعات. مشيراً إلي الافتتاح المرتقب للطريقين البريين الشرقي والغربي وإسهامهما في فتح آفاق جديدة في علاقات التكامل الاقتصادي والتنموي. وإقامة ممر للتنمية في منطقة النيل الشرقي عبر الربط البري بين مصر والسودان وأثيوبيا تمهيداً لتحقيق الربط الكهربائي والزراعي بين الدول الثلاث بالإضافة لكونه خطوة علي طريق تنفيذ مشروع الربط البري بين القاهرة وكيب تاون في جنوب أفريقيا.
كان الرئيس مرسي قد أدي صلاة الجمعة بمسجد النور بصحبة الرئيس عمر البشير وعدد من المسئولين في البلدين. حيث أشاد الرئيس خلال كلمة له عقب صلاة الجمعة بالتعاون بين البلدين مؤكداً أن مصر والسودان لديهما الثروة البشرية والطبيعية ولا ينقصهما شيء لتحقيق هذا التعاون والتكامل.
التقي الرئيس مرسي بأبناء الجالية المصرية في السودان صباح أمس. حيث حذر من محاولات بعض رموز عصر ما قبل ثورة يناير من الفاسدين العودة وممارسة فسادهم مرة أخري. مؤكداً أن العودة للفساد أمر مستحيل ولن يتم السماح به "لماذا قمنا بالثورة إذن علي هؤلاء الفاسدين. وإذا تطلب الأمر القيام بثورة أخري فأنا أدعو المصريين جميعاً للقيام بها".
( المصدر : الجمهورية المصرية )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews