وزير إسرائيلي : "داعش" و"حماس" موجة " تسونامي" عملاقة تتجه لإسرائيل

جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن وزير الاقتصاد نفتالي بينت دعا الوزراءالأثنين للاستيقاظ من غفوتهم بشأن ما وصفه " الإرهاب الإسلامي" .

وقال بينت : أنتم لا زلتم تعيشون في سنوات التسعينات، فداعش تتعاظم، وحماس تحفر الأنفاق : "مثلكم كمثل الذي يجلس على ساحل البحر بينما موجة سونامي عملاقة قادمة إلى الشاطئ وأنت تنظر إلى ملابسك الرائعة ولا تبدي اهتماما بموجة التسونامي.

كم عدد الصواريخ التي يجب أن تسقط على رأس إسرائيل كي نستيقظ من غفوتنا؟ هل هناك من لا زال يعتقد أنه يتوجب علينا أن نسلم الفلسطينيين التلال المطلة على مطار بن جوريون؟ لو أطلق الفلسطينيون من هناك قنبلة واحدة شهريا، فسوف ينهار اقتصادنا. إن إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية يعني انتهاء رواية جيلنا".

وقد جاءت أقوال بينت الإثنين خلال اجتماع معهد السياسات المناوئة لـ " الإرهاب " .

وذكر الراديو الذي رصدت جي بي سي تقربره من القدس المحتلة : أن الوزيرة تسيبي ليفني شاركت أيضا في الاجتماع وألقت كلمة قالت فيها : "أولئك الذين يتعاملون مع المعتدلين وكأنهم إرهابيين، وأولئك الذين يرفضون دفع ثمن التسوية السياسية هنا في النزاع الوطني القائم، هم الذين يحبطون بمسلكيتهم أية فرصة للتوصل إلى تسوية. ومثلما أن من الخطأ محاولة إرضاء ومصالحة الإرهاب الديني، فمن الخطأ من ناحية إسرائيل أن تمنح الإرهاب القاسي القائم في هذا المكان تخريب كل وجهة نظر منطقية تطالبنا بالمبادرة والقيام بمحاولة للعثور على حل للنزاع القومي القائم بيننا وبين الفلسطينيين".

ونسب المراسل إلى وزير المالية قوله : "إن مهمة القيادة عدم إرجاء النهاية، فلن تحل لحظة تحل فيها المشاكل نفسها، ولن تحل اللحظة التي ستحل جميع المشاكل وحدها. إن الأمر الذي يجب أن نسعى إليه هو حل إقليمي، يتم في إطاره إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بما فيها غزة منزوعة السلاح إلى جانب دولة إسرائيل. وستشمل التسوية ترتيبات أمنية متشددة وتطبيع وتعاون أمني مع الدول العربية المعتدلة ومن بينها السعودية والخليج".

لقد عاد الجدل الذي كان قائما قبل حرب الصخرة الصلبة ( العصف المأكول ) للبروز من جديد بكامل قوته بعد انتهاء الحرب: هل نقيم دولة فلسطينية أم لا؟ والمسيرة السياسية المجمدة، وعلى خلفية كل ذلك فإن الخلافات الواسعة القائمة بين الوزراء آخذة في الاتساع أكثر. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .